تَحدّث اللاعب المغربي وليد أزارو في حوار صحفي عن بداياته رفقة نادي الأهلي المصري، والانتقادات التي تعرّض لها في أول ظهور له رفقة الفريق المصري، وعن مدى قدرته على الانسجام مع باقي اللاعبين، متطرّقا إلى العروض التي توصّل بها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ومختتما حواره بالكشف عن السبب الذي يقلّل من حظوظه في الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي وحمل قميصه. وأكّد لاعب الأهلي المصري وليد أزارو أن كل لاعب يمر من فترة صعبة خلال مسيرته الكروية، إلا أن في مصر يلقون أحكامهم على اللاعب من مباراة واحدة فقط، مؤكّدا على أن اللاعب يحتاج إلى الوقت من أجل التأقلم مع الأجواء وطريقة اللعب والتداريب، وهو ما حدث سابقا مع كريستيانو رونالدو وسواريز، ويحدث الآن مع كوتينيو في نادي برشلونة الإسباني، موضحا في الوقت ذاته، أنه لا يهتم بالانتقادات ولا يتابع وسائل الإعلام. وأشار وليد أزارو إلى أن كل لاعب يلعب في مركز الهجوم يطمح لإنهاء الدوري بتتويجه هدافا، وهو ما يخطّط له شخصيا منذ التحاقه بصفوف الأهلي المصري، مضيفا: "أسعى إلى التتويج بهداف الدوري المصري منذ التحاقي بالأهلي"، هذا فضلا عن طموحه بالتتويج رفقة ناديه بلقب الدوري، وتعويض الإقصاء الإفريقي خلال الموسم الماضي من خلال التتويج بالنسخة الجديدة لدوري أبطال إفريقيا. وأضاف اللاعب المغربي، أن نادي الأهلي المصري يسعى إلى التتويج هذا الموسم بالبطولة الإفريقية، بعدما فقد اللقب خلال الموسم الماضي أمام الوداد البيضاوي، مردفا: "تركيزنا منصب على دوري أبطال إفريقيا والدوري المحلي.. لست نادما على الفرص التي ضيّعت، وعلاقتي مع اللاعبين جيدة بعد انسجامي مع المجموعة". وعن العروض التي توصّل بها من قبل العديد من الأندية الأجنبية خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، رد أزارو قائلا: "فضلت الاستمرار رفقة نادي الأهلي المصري على الرغم من العروض التي توصلت بها شهر يناير الماضي، وأظن أن قراري مفيد لمسيرتي.. أحب الدوري الإنجليزي وأشجع ليفربول، من يعلم ربما ألعب هناك في يوم من الأيام، وأرغب فعلا في اللعب إلى جانب محمد صلاح الذي يتميز بقدرات ومؤهلات عالية، وطريقة لعبه تناسب كثيرا لعب ريال مدريدوبرشلونة". واختتم لاعب نادي القرن وليد أزارو حواره الصحفي، بالتطرّق إلى وضعه رفقة المنتخب الوطني المغربي، حيث أكّد أنه يبذل قصارى جهده من أجل الانضمام إلى مجموعة "الأسود" خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، غير أن الطاقم التقني من يقرّر في النهاية، مضيفا: "نلبي نداء الوطن في أي مكان وزمان، آخر محادثة لي مع المدرب هيرفي رونار كانت على هامش آخر معسكر تدريبي شاركت فيه، إلا أنه يتابعني مثل جميع اللاعبين". ويخشى وليد أزارو على حظوظه في الانضمام إلى العناصر الوطنية خلال الفترة المقبلة، بوجود العديد من اللاعبين الممارسين في الدوريات الأوروبية، مردفا: "منافسات كأس العالم ليست بتلك السهولة، يشارك فيها أفضل 32 منتخبا في العالم، وكثرة المحترفين في أوروبا تقلّل من حظوظي في المشاركة في مونديال روسيا رفقة أسود الأطلس".