تنطلق جولتنا اليومية في الصفحات الرياضية للصحف الوطنية لعدد يوم غد الثلاثاء، من صحيفة "الصباح" التي أكدت نقلا عن الصحافة الإسبانية عرض فريق ريال مدريد الإسباني للدولي المغربي أشرف حكيمي على نادي ريال سوسيداد في الصيف المقبل مقابل الاستفادة من خدمات نجم سوسيداد، علما أن إدارة النادي "الملكي" تلقت عروض كثيرة من أجل الاستفادة من الشاب المغربي، حسب المصدر ذاته. وإلى أخبار "الشان"، الذي فاز به المنتخب المغربي، بعد اكتساحه المنتخب النيجيري برباعية نظيفة في اللقاء النهائي، حيث أشار المصدر ذاته إلى أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفادى الحديث عن تفاصيل المكافأة المادية المخصصة للاعبي المنتخب، عقب زيارته لهم في مقر إقامتهم بالصخيرات، وذلك في انتظار تلقي إشارة من جهات عليا حول وجود منحة إضافية عن 50 مليون سنتيم للاعب و100 مليون لجمال سلامي، التي تم الاتفاق عليها قبل انطلاق التظاهرة القارية. مع أخبار "الشان" دائما، حيث نقلت "الصباح" ردود فعل الصحافة الفرنسية على مستوى الفريق الوطني في النسخة الخامسة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مشيرة إلى أن صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية أشادت بأسود البطولة وبإمكانيات كل من زكرياء حدراف، إسماعيل الحداد وأيوب الكعبي، معتبرة في الآن ذاته أن المنتخب المغربي استعرض عضلاته في المسابقة، خاصة اللقاء النهائي أمام نيجيريا. أما صحيفة "المساء" فأشارت إلى اختيار كل من أيوب الكعبي وزكرياء حدراف وصلاح الدين السعيدي ضمن التشكيل المثالي لنهائيات "الشان" نظير أدائهم الجيد في كل مباريات البطولة واختيارهم أفضل لاعبين في المباريات التي شاركوا فيها، مضيفة أن كلا من التونسي عادل الشادلي والكونغولي كيديابا، سفيرا "الكاف" لنهائيات "الشان"، عبرا عن إعجابهما الكبير بإمكانيات المهاجم أيوب الكعبي. ونقلت الصحيفة ذاتها تصريحا لجمال سلامي، مدرب منتخب اللاعبين المحليين، الذي أكد من خلاله أن عقده مع جامعة كرة القدم قد انتهى بعد الظفر بالكأس، مشيرا إلى أنه سينتظر ما سيتم اقتراحه عليه من قبل إدارة الجامعة في المستقبل القريب. وكشفت صحيفة "الأخبار" عن تلقي جامعة كرة القدم مبلغ مليار و200 مليون سنتيم بعد تتويج المنتخب المغربي ببطولة "الشان"، في حين يحصل منتخب نيجيريا، وصيف الدورة، على مبلغ 700 مليون سنتيم، مشيرا في الآن ذاته إلى أن منحا مغرية تنتظر اللاعبين بعد الظفر بالكأس. ورصدت الصحيفة ذاته 5 عوامل اعتبرت أنها قادت "أسود الأطلس" إلى التربع على عرش إفريقيا، أولها الاستقرار التقني وانعكاسه الإيجابي على المجموعة، وتناغم التركيبة البشرية والبدلاء، والرغبة في العودة إلى الواجهة الإفريقية، وتنظيم المغرب للدوري إلى جانب الدعم الجماهيري ثم التوهج الأخير للكرة المغربية على الصعيد القاري.