اتهم ميراب جوردانيا، المالك السابق لفريق فيتيس آرنهم، نادي تشلسي الإنجليزي، الذي يدعم ماليا الفريق، بالتلاعب بنتائج البطولة الهولندية لكرة القدم. وقال جوردانيا لصحيفة "دي تيليغراف" الهولندية بأن نادي تشلسي لا يريد أن يفوز فيتيس بلقب بطولة هولندا لأن قانون الاتحاد الأوروبي يمنع فريقين يملكهما طرف واحد من المشاركة في نفس المسابقة القارية، وفي هذه الحالة دوري أبطال أوروبا. كما وجه تيد فان ليوين، المدرب السابق لفريق فيتيس، نفس التهمة لتشلسي في حديث لوكالة الأنباء الهولندية، عندما قال "في آرنهم، تشلسي هو الطرف الذي يدير الأمور. تشلسي يغطي جزءا من الرواتب في فريق فيتيس كما يعيره بعضا من لاعبيه. ما يهم تشلسي هو تطور أداء هؤلاء اللاعبين (الذين يعيرهم إلى فيتيس) وليس أن يتوج فيتيس باللقب". ويخوض فيتيس منافسات الموسم الحالي مع أربعة لاعبين معارين إليه من تشلسي، وهم البرازيلي لوكاس بيازون والبوركيني برتران تراوري وباتريك فان أنهولت والغاني كريستيان إتسو، في حين عاد في يناير الماضي إلى الفريق اللندني كل من الفرنسي غايل كاكوتا والإنجليزي سام هاتشينسون بعد انتهاء فترة إعارتهما إلى الفريق الهولندي. ويستند كل من جوردانيا وفان ليوين في ادعاءاتهما على النتائج التي حققها فيتيس في الآونة الأخيرة إذ فشل في تحقيق أكثر من ثلاثة انتصارات في مبارياته ال11 الأخيرة في الدوري، ما جعل فريق المدرب بيتر بوس متخلفا في المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن فريق أجاكس أمستردام، المتصدر، وبالتالي فقد الأمل في الفوز باللقب. ونفى المالك الأكبر لأسهم فيتيس رجال الأعمال الروسي ألكسندر شيغرينينسكي، وهو صديق مقرب لمالك تشلسي الروسي الآخر رومان أبراموفيتش، صحة ادعاءات جوردانيا، قائلا بأنها "كاذبة ونابعة من الحسد". وأصدر الاتحاد الهولندي بيانا بشأن هذه المسألة، قائلا بأنه يتطلع للمزيد من الإيضاحات بشأن ادعاءات جوردانيا وبأنه اتصل بفيتيس بخصوص اتهامات الأخير طالبا من النادي أيضا تزويده بتفسير واضح عن هيكله التنظيمي وطريقة عمله، وذلك حفاظا منه على نزاهة البطولة الهولندية.