أكد وزير التعليم والثقافة والرياضة الإسباني، انييغو مينديث دي فيغو، اليوم إنه "لا خطر على مشاركة إسبانيا في المونديال"، وأن الحكومة تصرفت "وفقا للقانون وبكل شفافية"، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وصرح المتحدث باسم الحكومة: "قرأت ما تم نشره، أي مسألة عن خطاب موجه من الفيفا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وليس إلى المجلس الأعلى للرياضة، تصرف وزير الرياضة وفقا للقانون وبكل شفافية داخل هذا الإطار". وفي مؤتمر صحفي بعد اجتماع مجلس الوزراء، بسبب خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يهدد فيه إسبانيا باستبعادها من المونديال، بسبب التدخل الحكومي المفترض، قال إنه لا يعرف شيئا عن هذا الخطاب. وأضاف دي فيغو: "سنتحدث معهم بهدوء، هدوء مطلق.. أنا أعرف أن المسألة تهم الكثير من الإسبان، نهتم بالمشاركة في البطولة، لا خطر على مشاركة إسبانيا". وأفادت صحيفة "الباييس" المحلية، بأن مقترح المجلس الأعلى للرياضة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة في الاتحاد الإسباني، هو السبب وراء خطاب الفيفا، الذي فعّل بروتوكول لبحث الأمر قد يسفر عن فرض عقوبة على إسبانيا، تمنعها من كل البطولات الدولية بما فيها المونديال. وكان رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، خوسيه رامون ليتي، قد قرر في يوليو الماضي إيقاف رئيس اتحاد كرة القدم آنذاك، خوسيه ماريا فيار، بعد اتهامه بسوء استغلال منصبه والتربح غير المشروع والاحتيال وتزوير أوراق، الأمر الذي أدى لسجنه ثم إطلاق سراحه بكفالة. وبحسب صحيفة "ماركا" فإن خطاب الفيفا يأتي بعد شكوى قدمها فيار.