انضم وليد الركراكي، مدرب فريق الفتح الرياضي الرباطي لكرة القدم، إلى ركب مدربي ومسؤولي الفرق الوطنية الذين احتجوا بشدة على القرارات التحكيمية في مباريات الموسم الكروي الجاري، وذلك بعد اعتراضه الشديد واحتجاجه القوي على قرارات صافرة الحكم داكي الرداد، خلال مباراة فريقه أمام حسنية أكادير، أمس الأحد، برسم نزال الجولة 11 من الدوري الاحترافي. واعترض وليد الركراكي، على العديد من القرارات التحكيمية التي اتخذها داكي الرداد، في المباراة والتي تبقى أهمها ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم المذكور في الأنفاس الأخيرة من الجولة الأولى، والتي عدل من خلالها الفريق "السوسي" النتيجة، إضافة إلى حالة أخرى مشابهة في الجولة الثانية طالبت من خلالها مكونات الفتح بركلة جزاء، وتفاعل معها الركراكي بغضب كبير من المدرجات. واضطر الحكم داكي الرداد، إلى طرد وليد الركراكي، بين أشواط المواجهة بعد تماديه في الاحتجاج والاعتراض على بعض قرارات طاقم التحكيم في النصف الأول من النزال، إذ كشف مصدر تحكيمي مطلع لهسبورت، أن مدرب الفتح انفجر بشدة في وجه الرداد مباشرة بعد إطلاقه صافرة نهاية الجولة الأولى بطريقة تجاوزت النطاق الرياضي، وهو ما دفع حكم النزال إلى طرده. وأكد مصدر الصحيفة أن الحكم داكي الرداد، سيرفع تقريرا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد المدرب وليد الركراكي، سيوضح من خلاله كل حيثيات هذا الموضوع، لتكون بذلك تفاصيل تقرير الحكم هي الموجه الأساسي للقرار المرتقب اتخاذه من طرف لجنة التأديب التابعة للجامعة في حق مدرب الفتح. يشار إلى أن لجنة التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعاملت هذا الموسم بصرامة كبيرة مع احتجاجات مكونات الفرق الوطنية على قرارات قضاة الملاعب، إذ أصدرت منذ بداية الموسم رزمة من العقوبات بسبب الاحتجاج المبالغ فيه على الحكام، كانت أشدها توقيف كاتب عام الكوكب المراكشي لثماني مباريات مع غرامة مالية قدرها 60 ألف درهما.