انْتقل اللاعب المغربي عبد الكبير أبكار، من مواليد 2000، إلى نادي ملقا الإسباني خلال شهر غشت الماضي، قادما من أكاديمية محمد السادس، بعدما أعجب بعض المنقّبين من النادي بمؤهّلاته وقدراته الفنية والتقنية، خلال إحدى المواجهات التي جمعت بين الأكاديمية ونادي برشلونة الإسباني في الديار الإسبانية، ليلتحق بالفئات الصغرى لنادي ملقا الإسباني. عبد الكبير أبكار، تحدّث ل"هسبورت" عن انتقاله إلى نادي ملقا الإسباني وصعوده إلى تداريب الفريق الأوّل بعد مدّة قصيرة من التحاقه، حيث أكّد أن اختياره لخوض تجربة جديدة في الدوري الإسباني، جاء بعد مشاركته في إحدى مباريات أكاديمية محمد السادس أمام نادي برشلونة، وعرف النزال وجود بعض منقّبي المواهب التابعين لفريق ملقا الإسباني، ليبهرهم بأدائه الجيّد، ليواصلوا متابعته قبل التوقيع على عقد خلال شهر غشت الماضي يمتد لثلاث سنوات. وتابع: "بعد مشاركتي في تداريب فريق ملقا من نفس فئتي العمرية لمدّة ثلاثة أسابيع، خضت بعدها مباراة أمام نادي بتيس الإسياني، بوجود المدرّب المساعد للفريق الأوّل، الذي أخبر المدرّب خوسيه ميتشيل بضرورة إلحاقي بتداريب الكبار، وهو ما تحقّق إذ شاركت معهم لمدّة أسبوع فقط بالتداريب، لأتمكّن من إقناع المدرب بمؤهّلاتي، إلا أنني لا يمكنني المشاركة في مبارياته، لكوني التحقت بهم بعد المركاتو الشتوي.. اليوم أشارك في تداريب الكبار، وألعب مع الفريق الثاني". وأضاف لاعب المنتخب الوطني المغربي، أن وجود اللاعب يوسف النصيري في فريق ملقا الإسباني ساعده كثيرا على التأقلم مع الأجواء، من خلال تقديم النصائح له وجل المعلومات التي قد يحتاج إليها، مردفا: "عند صعودي لتداريب الكبار عاينت من الضغط على اعتبار أنها المرّة الأولى، لكن النصيري بصفته مغربيا قدّم لي مجموعة من النصائح، كما أنه كان يشرح لي ما يقوله المدرّب، لأنني لم أكن أفهم خلال الأسبوع الأوّل، إلى أن نجحت الحمد لله في التأقلم". وعن اتباعه لخطى مواطنه يوسف النصيري، والعمل جيّدا من أجل الالتحاق يوما بتشكيلة الناخب الوطني هيرفي رونار، أكّد عبد القادر عبقار أن أي لاعب يتمنى الحصول على فرصة الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي الأوّل، علما أنه يلعب في إحدى فئاته الصغرى.