قال فرانسيسك أرناو، المديرالرياضي لفريق مالقا الإسباني:" علينا أن نفهم أن المهاجم المغربي يوسف النصيري هوفتى واعد من مدرسة النادي، أبان عن العديد من الأشياء بسرعة قياسية، وهوأمريسعدنا وكنا نتوقعه جميعا، لكن علينا توخي الحيطة والحذر"، وأضاف في تصريح صحفي لوسائل الإعلام المحلية بمناسبة زيارة المكتب المسيرللنادي لمعرض مالقا الذي يقام سنويا وسط المدينة قائلا:" هو شاب يبلغ من العمر19 سنة، يجب علينا رعايته وحمايته وأيضا أن نعلم ما هوقادرعلى القيام به، لأنه في أفضل الأحوال سيطرق لنا جميع الأبواب، وسنرى كيف ستسيرالأمورمع النصيري، ونعلم أن الشباب الواعدين يفاجئونك يوم تلوالآخربتطورمستواهم ونموهم التدريجي". وتألق المهاجم النصيري أو"نيسي" كما يحلوللاعبي مالقا تسميته، بشكل ملحوظ كهداف للفريق الأندلسي في المباريات الودية تحضيرا للموسم الرياضي الجديد لدوري الليغا الإسباني بتسجيله ستة أهداف خلال 226 دقيقة خاضها، بمعدل هدف في كل 37 دقيقة. وفي سياق متصل، تدرس الإدارة التقنية لفريق مالقا الإسباني تحسين عقد اللاعب النصيري الذي لديه رخصة اللعب بالفريق الرديف، بالرفع من الشرط الجزائي في العقد في سيناريومشابه مع اللاعب بابلوفورنالس، لقطع الطريق على الأندية التي أبدت رغبتها في جلبه. وخصصت الصحيفة الإسبانية المحلية "مالقا اليوم" حيزا هاما في عددها أول أمس، للحديث عن تألق المغربي النصيري تحت عنوان: "اللاعب الخجول نيسي يقنع"، وسردت الصحيفة جوانب من حياة اللاعب اليومية إذ مع مرورالأيام بدأ يفهم بشكل عملي اللغة الإسبانية، لكن ما ينقصه حاليا هوالتعبيروالتحدث بطلاقة"، وتابعت الصحيفة:" أن "نيسي" على خطى "ميسي" بدأ يترك تدريجيا الخجل الذي أظهره منذ اليوم الأول، خصوصا عندما يكون برفقة بزملائه بالفريق الرديف لمالقا الذين لعب معهم الموسم الماضي، كما يحاول قدماء لاعبي الفريق مساعدته حتى يكون تأقلمه واندماجه مع الفريق الأول سريعا"، وكشفت ذات الصحيفة:" أن المغربي عبد الله بن بارك الشهير"بمالقا" المستشارالتقني للفريق الأندلسي لعب دورا مهما في تطورمستوى اللاعب النصيري، بمد يد المساعدة والعون له كما يفعل مع باقي لاعبي الفئات الصغرى، لكن بدرجة أكبرمع النصيري الذي ينحدرمن وطنه الأم".