تحدّث عصام العدوة المحترف المغربي في صفوف نادي الظفرة الإماراتي، عن سبب إبعاده عن تشكيلة المنتخب الوطني المغربي في الفترة الأخيرة، وأكّد أن اختيار اللاعب المغربي للاحتراف في أحد الدوريات الخليجية، يعني تقليص فرص تمثيله للمنتخب، إذ يجب الاحتراف في أوروبا قصد الحصول على مكانة داخل صفوف "أسود الأطلس". وأوضح اللاعب الدولي في حوار صحفي، أنه عقد جلسة مع الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي نصحه بالتوجّه إلى أوروبا، غير أنه اختار الخليج، ليعقب ذلك ابتعاده عن المنتخب المغربي، مردفا: "مع احترامي لكل الرؤى الفنية، من المتعارف عليه أن توجّه اللاعب المغربي للاحتراف في الخليج يقلّص من فرصه في تمثيل المنتخب، إذ يجب أن تحترف في أوروبا لكي تحظى بفرصة اللعب مع المنتخب، هذا ما يحدث باختصار.. لقد لعبت 35 مباراة دولية مع منتخب بلادي قبل أن أحظى بفرصة الاحتراف مع الظفرة، والتي أعقبها جلوسي مع رونار، الأخير نصحني بالتوجّه إلى أوروبا، لكنني فضّلت الخليج، فعقب ذلك إبعادي عن الأسود". وأكّد المتحدّث ذاته، أن للمدرب هيرفي رونار، نظرة تقضي على ضرورة احتراف اللاعب المغربي في الدوريات الأوروبية من أجل الارتقاء بحضوره الفني، مؤكّدا في الآن ذاته، أنه يحترم وجهة نظره، كما أنه راض عن ما قدّمه رفقة المنتخب المغربي. وعلى الصعيد الشخصي، فقد نفى عصام العدوة، رغبته في مغادرة نادي الظفرة الإماراتي، إذ يسعى لقضاء موسمين ونصف رفقة الفريق، بالنظر إلى الاستقرار الذي ينعم به الأخير، موضّحا أن المجموعة قادرة هذا الموسم على تحقيق قفزة جيّدة في سبورة الترتيب، والبصم على أفضل المواسم في تاريخ النادي". وعن مواطنه عادل هرماش، الذي يلعب للفريق نفسه، فقد أكد قائلا: "أتينا أنا وهرماش معا في خضم تحديات كبيرة كانت تواجه الظفرة.. علاقتي مع هرماش تتجاوز الزمالة على أرضية الملعب، فقد خضت رفقته مجموعة من المباريات في الدوري الفرنسي والمنتخب المغربي".