وجه الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، الدعوة لستة وعشرين لاعباً، بينهم خمسة من الدوري المحلي، ضمن اللائحة النهائية التي أعلن عنها أمس، تمهيداً للمباراة أمام المنتخب الغابوني في السابع من أكتوبر المقبل، برسم الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. ولم تسلم لائحة رونار من الانتقادات خاصةً فيما يخص الأسماء المحلية التي تمت المناداة عليهم للمشاركة أمام المنتخب الغابوني ويتعلق الأمر بالثلاثي الودادي، محمد أوناجم، اسماعيل الحداد، محمد الناهيري، ورضى التكناوتي المعار إلى اتحاد طنجة، ثم جواد الياميق، مدافع الرجاء البيضاوي. استمرار غياب الزنيتي.. تساءلت فئة واسعة من الجماهير عن السر وراء استمرار استبعاد أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء البيضاوي، عن مفكرة الناخب الوطني، هيرفي رونار، خاصةً وأن خريج مدرسة "الماص" يحافظ على مستواه الجيد مع فريقه منذ فترة، في وقت تمت فيه المناداة على رضا التكناوتي، الودادي المعار إلى اتحاد طنجة، الذي يوجد في بداية مشواره. وفسر الإطار الوطني، حسن مومن، في تصريح ل"هسبورت" هذا الأمر برغبة رونار في تمرير شحنة ثقة للحارس الشاب، من أجل مواصلة اجتهاده وتبليغه بأن المنتخب سيحتاج لخدماته قريباً، دون انتقاص من القيمة التقنية الكبيرة لأنس الزنيتي الذي يظل غيابه عن "الأسود" حسب المتحدث نفسه خياراً تقنياً لا أكثر. الناهيري الغائب عن التنافسية والحداد المتذبذب.. اعتبر حسن مومن أن المناداة على محمد الناهيري، رغم افتقاده للتنافسية ومروره من مرحلة فراغ نسبية مع ناديه، الوداد البيضاوي، هو بمثابة رسالة تحفيزية من رونار للاعب لإخباره بأن مكانته ضمن "الأسود" موجودة، وأنه مقتنع بمستواه وأن ما عليه سوى العمل والاجتهاد لاستعادة "الفورمة" بعد الإصابة التي لحقت به قبل أسابيع، أكثر منه مناداةً من أجل الاعتماد عليه. نفس الأعذار التمسها مومن لرونار حول مناداته على اسماعيل الحداد الذي فقد الكثير من إمكانياته في الفترة الأخيرة بفعل الإصابات المتواترة التي لحقت به منذ الموسم الماضي، مؤكداً أن "الثعلب" الفرنسي يصبو من خلال هذه الدعوة إلى بث الثقة في نفس الحداد وتشجيعه للعودة إلى مستواه، خاصةً بعد الصورة التي ظهر بها الأسبوع الماضي في مباراة فريقه أمام صن داونز، عندما حمل ثقل الهجوم على عاتقه وبدل مجهوداً من أجل مساعدة فريقه على اقتناص التأهل لنصف نهائي العصبة. الياميق وأوناجم.. مرحلة النضج اعتبر الإطار الوطني، حسن مومن، أن الثنائي، جواد الياميق، ومحمد أوناجم، بلغا مرحلة النضوج وأن مسألة استدعائهما للمشاركة مع المنتخب المغربي إضافة قوية للتركيبة البشرية للأسود، نظراً للمستوى الكبير الذي يظهران به مع أنديتهما، واستقرار مردودهما في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن رسميتها ستصبح مؤكدة خلال الفترة المقبلة في حال استمرا على نفس المنوال.