يعد المنتخب الغابوني العدة لمواجهة المنتخب المغربي، في مباراة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، عن الجولة ما قبل الأخيرة من الدور التصفوي الأخير، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، إذ ستكون المباراة المقررة على أرضية ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء في 7 أكتوبر المقبل هامةً في تحديد مصير "الأسود" والفهود" على حد سواء في مشوار التصفيات، إلى جانب المتصدر، كوتديفوار الذي سيواجه مالي في مباراة مكشوفة على الورق. وسائل الإعلام الغابونية في تقارير متفرقة حول المواجهة، أقرت بأن "الفهود" يدركون تماماً صعوبة المهمة التي تنتظرهم بالدارالبيضاء، خاصةً بعد المستوى والنتيجة الكبيرين اللذان حققهما المنتخب المغربي في الجولة الماضية أمام مالي، الأمر يتعاطى معه الإسباني، خوسي أنطونيو كماتشو، بجدية كبيرة في تحضيراته للقاء السابع من أكتوبر. وذكرت صحيفة "غابون إكو" مجموعة من التوصيات التي أجمع المحللون هناك على ضرورة الالتزام بها من طرف المنتخب الغابوني لمواجهة "واقعية" الفرنسي هيرفي رونار واقتناص ثلاث نقاط من مدينة الدارالبيضاء، أبرزها تبني خطة هجومية والاندفاع نحو مرمى "الأسود" والتحلي بالنجاعة في التعامل مع هفوات "الأسود" في وسط الميدان والدفاع وحسم المباراة لصالحهم. وتحدثت تقارير صحفية أيضاً عن وجود إمكانية كبيرة لعودة بيير إمريك أبامينغ لتعزيز هجوم المنتخب الغابوني في المباراة المرتقبة أمام "الأسود"، بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين لمنتخب بلاده أمام كوتديفوار عن تصفيات "المونديال". ويحتل المنتخب الغابوني الرتبة الثالثة في ترتيب المجموعة الثالثة بخمس نقاط، خلف المنتخب المغربي صاحب المركز الثاني بست نقاط، فيما يتصدر الكوتديفوار المجموعة بسبع نقاط.