تلقى ميشيل دوساييه، المدرب الفرنسي لمنتخب الكوتديفوار، ثاني خبر سيء في أقل من أسبوعين، إذ بعد إعلان غياب الحارس الأساسي للمنتخب سيلفيان غبوهو عن مباراة المنتخب المغربي، تأكد غياب المدافع الدولي إيريك بايلي، عن ذات المباراة المقررة في 12 من نونبر المقبل ضمن الجولة الثانية من تصفيات "المونديال"، وذلك عقب تعرضه لإصابة خطيرة في مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي، أمس، لحساب الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتحوم شكوك حول قوة إصابة المدافع الصلب لمانشستر يونايد في أوتار ركبته اليمنى، إذ ينتظر أن تكشف الفحوصات المدققة التي سيخضع لها اللاعب اليوم في العيادة الطبية للشياطين الحمر، عن الفترة التي سيغيب خلالها "الفيل" الإيفواري، وما إن كان هذا الغياب سيمتد حتى نهائيات "كان" 2017 بالغابون. وكان جوزي مورينهو، مدرب "المان يو" قد تحدث أمس بأسف عن إصابة قلب دفاع الفريق، مؤكدا أنها تدعو للقلق، إذ ينتظر أن يغيب لمدة شهر واحد على أقل تقدير، في وقت أشارت صحف بريطانية إلى أن مدة غياب مدافع فياريال السابق قد تصل إلى 9 أشهر كاملة. ويعتبر المدافع الإيفواري واحدا من أعمدة فريق مانشستر يونايتد هذا الموسم، حيث شارك في جامعة مباريات الفريق وقدم أداء مميزا، بشهادة خبراء ومحللين عالميين، علما أن الفضل في اكتشافه يعود للمدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي كان وراء منحه الفرصة لفرض ذاته داخل تشكيلة "الفيلة". جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي يعول كثيرا على مباراة ال12 من نونبر المقبل بمراكش أمام الكوتديفوار، من أجل اقتناص صدارة مجموعته، وتعزيز حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 20 سنة، الشيء الذي يجعل الجانب المغربي مهتم لأي تفاصيل جديدة تهم استعدادات "الفيلة" للمباراة المرتقبة بعد أقل من 3 أسابيع. ويرجع غياب حارس مرمى الكوتديفوار سيلفيان غبوهو عن المباراة المقبلة أمام "الأسود" إلى تلقيه إنذارين ضمن مشوار منتخبه في تصفيات "المونديال"، الأول أمام ليبيريا لحساب الدور التمهيدي، والثاني أمام منتخب مالي لحساب الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثالثة، التي جرت في 8 أكتوبر الجاري.