عبر الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة، عن إستيائه من بعض الجزائريين الذين تنكروا لما قدمه للكرة الجزائرية وكذلك المنتخب، مردفاً أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفعه لمغادرة الجزائر نحو المغرب عبر بوابة الدفاع الحسني الجديدي، حيث يحترمه الجميع ويقدر إمكانياته في مجال التدريب، والتي برهن عليها من خلال إحراز كأس العرش لأول مرة في تاريخ الدكاليين، إضافةً إلى قيادته إلى حد الآن إلى الدور الثاني من نهائيات كأس الكونفدرالية الإفريقية، ناهيك عن احتلال مركز مشرف في ترتيب الدوري المغربي للمحترفين. وأضاف بنشيخة في حوار أجرته معه جريدة "النهار" الجزئرية، إجابةً على ما إذا كان سيعود للعمل بالجزائر، أنه لم يحسم بعد في مستقبله، حيث أن الدفاع الحسني الجديدي لا يزال متشبتاً بخدماته إضافة إلى توصله بعروض من ثلاثة من أكبر الأندية المغربية لتدريبها، ناهيك عن بعض العروض من أندية خليجية، مرجحاً أن يعود إلى الجزائر في الموسم المقبل رغم أنه لم يتوصل بأي عرض من أي ناد هناك، معزياً ذلك لحاجة أبنائه المراهقين له ورغبته في أن يكون قريباً منهم. وعن إمكانية عودته إلى تدريب المنتخب الجزائري، قال بنشيخة إنه لم يعرض نفسه لتولي مهما تدريب الخضر، ولم يلتمس ذلك من الإتحاد الجزائري لكرة القدم، مردفاً أنه جزائري حتى النخاع ولن يتنكر أبدا لبلاده حيث سيلبي نداء الوطن إذا ما كان المنتخب في حاجة إلى خدماته، مشدداً في حديثه على ضرورة الوقوف خلف المنتخب الجزائري الذي يحتاج إلى الإستقرار والمساندة قبل المونديال. وقال المدرب السابق لمولودية الجزائر عن حظوظ المنتخب الجزائري في كأس العالم المرتقبة بالبرازيل، إن القرعة كانت رحيمة بالخضر مقارنةً مع المونديال السابق، وأن الجزائر لديه من المقومات ما يجعله يذهب بعيداً في هذه المنافسة، وأن لديه كامل الحظوظ في تخظي الدور الأول، معتبراً تصريحات وحيد حاليلوزيتش ذات خلفية تمويهية على اعتبار أنه يرفض في كل مناسبة وعد الجزائريين بتحقيق إنجاز في هذا المونديال.