استمرّت المفاوضات بين فريقي شباب الريف الحسيمي، والإسماعيلي المصري، إلى غاية ساعات متأخّرة من مساء أمس الخميس، دون أن تسفر عن أي اتفاق بين الطرفين، ينتقل بموجبه اللاعب عبد الرحيم مقران، لخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري المصري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي انتهت في مصر، أمس، بالنسبة إلى اللاعبين أجانب. وكشفت مصادر "هسبورت"، أن جزئيات بسيطة عرقلت انتقال اللاعب مقران، إلى نادي الإسماعيلي المصري، إذ ظلّت المفاوضات بين الناديين فقط، بعدما أعطى اللاعب موافقته على حمل قميص الفريق المصري، غير أن بعض التفاصيل البسيطة قد أفشلت الصفقة، كما أن مسؤولي الفريق "الريفي"، حاولوا الضغط على اللاعب بالبقاء، رغبة منهم في مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، التي من المرتقب أن تعقد مطلع شهر يناير في كينيا. وعلى هذا الأساس، فقد اتفق مسؤولو فريق شباب الريف الحسيمي، مع نظرائهم في الإسماعيلي المصري، على إمكانية توقيع اللاعب على عقد مبدئي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تأهّبا لانتقاله صيفا إلى النادي، بعد المشاركة في نهائيات "الشان" 2018. وفوجئ عبد الرحيم مقران، في حديثه مع "هسبورت"، لصورته التي انتشرت لدى الجماهير "المصرية"، حاملا قميص الإسماعيلي المصري، إذ نفى توقيعه للفريق، قبل انتهاء "ميركاتو" الأجانب في مصر، مؤكّدا على أن المفاوضات التي استمرت إلى غاية ساعات متأخّرة من مساء أمس، قد فشلت بين فريقه والنادي الذي يرغب في التعاقد معه، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مستقبلا.