يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة السلّة معسكره الثاني، والممتد من 25 غشت الجاري إلى فاتح شتنبر، في مدينة إسطنبول التركية، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للّعبة التي من المقرّر إجراؤها في تونسوالسنغال خلال الفترة الممتدَّة ما بين 8 و16 من شهر شتنبر المقبل. ونجحت النخبة الوطنية في التنقل إلى تركيا من أجل إجراء معسكرها التدريبي الثاني، بعد عدّة محاولات كادت أن تفشل بسبب عدم توصّل جامعة كرة السلّة بمنحة وزارة الشباب والرياضة لمدّة سنتين، وفي تصريح سابق لجريدة "هسبورت" أكّد الناخب الوطني سعيد البوزيدي، أنه رغم العائق المادي الذي تعانيه السلّة الوطنية إلا أن المنتخب الوطني استطاع تجاوز هذه الأزمة في آخر المطاف، موضّحا أن لاعبي المنتخب يقدّمون العديد من التضحيات ويتفانون في التداريب، كما أن الجميع يرغب في تجاوز هذه المشاكل وتقديم صورة على الأقل مشرّفة في كأس إفريقيا. ويشهد المعسكر الحالي وجود جميع العناصر المستدعاة في وقت سابق للدخول في معسكر الرباط، باستثناء غياب لاعب فريق المغرب الفاسي رضا حراس، والمحترف في الدوري الفرنسي محمد كمال حشاد، بالإضافة إلى سامي الورياشي، المحترف في الدوري الكندي بسبب الإصابة، وتمر أجواء المعسكر في ظروف جيّدة، إذ تخضع عناصر النخبة الوطنية لواقع حصّتين كل يوم بما يعادل أربع إلى خمس ساعات في اليوم الواحد. وخاض المنتخب الوطني لكرة السلّة يوم أمس الأحد، مباراة ودية أمام فريق بكر كوي الممارس في القسم الأوّل التركي، وانهزم "الأسود" بحصة 74 مقابل 67، وذلك في إطار المباريات الودية التي يقوم بها المنتخب الوطني، ومن المنتظر أن يجري المنتخب مباراتين أخريين أمام فرق تركية يومي 29 و31 غشت، ليعود بعدها عناصر النخبة في يوم عيد الأضحى إلى المغرب، قبل أن يلتحقوا يوم 3 من شتنبر بالعاصمة الرباط للسفر إلى السنغال يوم 4 شتنبر، حيث تنتظرهم مباراة ودية أمام مستضيف الدورة المنتخب السنغالي. * صحافي متدرب