تعرّض المحترف المغربي زهير فضال، لانتقاد حاد من قبل الجماهير المغربية، بعد قراره الاعتزال دوليا، وعدم العودة إلى المنتخب الوطني المغربي، إلا بعد رحيل المدرّب الفرنسي هيرفي رونار، وذلك لإبعاده عن اللائحة النهائية لمواجهة المنتخب المالي في تصفيات كأس العالم 2018، وبرّر اللاعب قراره، بالتهميش والإبعاد، الذي ظل يتعرّض له في عهد "الثعلب" الفرنسي. وعبّرت مجموعة من الجماهير المغربية، عن غضبها، من الخطوة التي أقدم عليها لاعب ريال بيتيس الإسباني، باعتزاله اللعب الدولي مؤقّتا، مؤكّدة على أن المنتخب ليس في حاجة إلى خدماته، خصوصا في ظل المستوى الضعيف الذي ظهر به في الفترة الأخيرة، رفقة "أسود الأطلس"، ورفقة فريقه "الإسباني"، إذ ترفض الجماهير مبدأ "المساومة"، كما أن اللاعب المحترف لا يعترض على إقصائه من اللائحة المستدعاة. وسخر "فايسبوكيون" من قرار اللاعب المغربي زهير فضال، إذ هناك من نعته ب"الأسطورة" الذي سيفتقده المنتخب خلال الاستحقاقات المقبلة، مطالبين المدرّب رونار بتقديم استقالته قصد تراجع اللاعب عن الاعتزال الدولي، لحاجة "الأسود" إلى خدماته، مؤكّدة على أنه قد اتخذ القرار الصحيح، وذلك بالنظر إلى ضعف مستواه، وهفواته المرتكبة خلال العديد من المواجهات. وربط آخرون، اعتزال زهير فضال، بالقرار الذي كان قد اتخذه لاعب أياكس أمستردام، حكيم زياش، الذي رفض في وقت سابق العودة إلى المنتخب إلا بعد رحيل المدرّب رونار، قبل أن يتم إنهاء الخلاف بحضور رئيس جامعة الكرة، وجاءت مجموعة من التعليقات على الشكل التالي: "كن بنفس مستوى زياش وتمرد !.. أنت لست زياش لنطالبك بالعودة إلى المنتخب ونهتف باسمك من داخل المدرجات.. لن يزورك لقجع بإسبانيا لإعادتك". وكان "الكابيتانو" المهدي بنعطية، قد اتخذ قرارا مشابها خلال الفترة الماضية، لكن رغبة منه في استرجاع مستواه الحقيقي، وضمان الرسمية رفقة ناديه يوفونتوس الإيطالي، وذلك بعد الانتقادات التي تعرّض لها خلال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، قبل العودة لتقديم الإضافة ل"الأسود"، غير أن المدافع فضال وعلى الرغم من أخطائه وهفواته إلا أنه فضّل التمرّد على المنتخب، بدل تطوير مستواه ومراجعة أخطائه.