أكد جمال السلامي مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن نتيجة التعادل بهدف لمثله أمام المنتخب المصري، أمس، خلال مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات "شان2018" بكينيا ، لم تحسم أمر تأهل أحد المنتخبين. وتابع السلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قائلا "تحقيق نتيجة التعادل في مباراة الذهاب، لا بعني أن العناصر الوطنية قريبة من التأهل"، مضيفا أن "مباراة الإياب المرتقبة الجمعة المقبل، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ستكون قوية من أجل الحسم في التأهل، لاسيما أن الهدف الذي سطرناه جميعا هو التأهل إلى نهائيات الشان". وأضاف السلامي، قائلا "كنا نجهل الشيء الكبير على المنتخب المصري قبل انطلاقة المباراة، مع العلم أيضا أننا نعاني من توقف البطولة الاحترافية المغربية، مما أثر على أداء عناصرنا الوطنية بغياب التنافسية والجاهزية الكاملة"، مردفا "أتمنى أن تمنحنا المباراة الإعدادية التي خضناها أمام ليبيا ومباراة مصر الأخيرة، الإيقاع المناسب لحسم لقاء الإياب لصالحنا" وختم الإطار الوطني، قائلا "لنا أهداف من إعداد هذا المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أولها تهييء عناصر لحمل قميص المنتخب الأول، بالإضافة إلى منح فرصة للعناصر الممارسة محليا للعب مباريات دولية في أفق الاحتراف، على غرار وليد أزارو، سعد لكرو، محمد فوزير وعبد الغني معاوي". معلوم أن التعادل الإيجابي بهدف لمثله، حسم نتيجة مباراة "أسود البطولة" و"الفراعنة"، التي جمعتهم، أمس الأحد، على أرضية ملعب "الاسكندرية" بمصر، برسم مباراة ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للمحليين بكينيا 2018، حيث كان أصحاب الأرض سباقين للتهديف عن طريق أحمد الشيخ من علامة الجزاء (الدقيقة3)، قبل أن يعدل المنتخب الوطني عن طريق رأسية المدافع بدر بانون، في حدود الدقيقة 51.