تداولت جل الصحف الوطنية الصادرة في نهاية الأسبوع خبر وفاة النجم عبد المجيد الظلمي، والذي وافته المنية مساء يوم أمس بمنزله، حيث واست الجرائد المغربية عائلة المرحوم من خلال صفحات كاملة خصصت لذكر انجازاته وملاحمه مع المنتخب المغربي. وكشفت "الأخبار" عن بعض أسرار محبوب الجماهير المغربية، حيث ذكرت أن الظلمي أثار إعجاب العديد من السياسيين، وذلك عندما نظمت "اليونيسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس حدثا رياضيا توجت فيه الرياضيين المثاليين سنة 1992، وكان من بينهم اللاعب المغربي الوحيد، ليتلقى تهنئة من الملك الراحل الحسن الثاني، ومن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. بعيدا عن جنازة الظلمي، قالت "المساء" إن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم قرر تأجيل أول اجتماع للمكتب المديري الذي تم انتخابه مؤخرا، وذلك بسبب أن بعض الأعضاء الجامعيين يتواجدون في عطلة خارج أرض الوطن. وكان الاجتماع مقررا بمدينة طنجة على هامش كأس السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان وموناكو، إلا أن برنامج بعض الأعضاء جعل الجامعة تؤجل ذلك إلى موعد سيتحدد لاحقا. ونبقى مع نفس المنبر، والذي كشف أن فريق الوداد الرياضي يعاني من فائض في الأطراف نظرا لتواجد مجموعة من اللاعبين الذي يشغلون نفس المركز، وهو ما يجبر المدرب الحسين عموتة على وضع بعضهم في لائحة المعارين. وذكرت الجريدة أن الوداد يتوفر على عدد كبير من لاعبي هذا المركز، بتواجد ست لاعبين متميزين مع عودة المعارين كالهجهوج من عجمان الإماراتي والمترجي من أولمبيك آسفي، إلى جانب النيجيري أوندوكو من نهضة بركان، وسيقرر في أمر الباقين مستقبلا. في موضوع مرتبط بالبطولة الاحترافية، كشفت "الصباح" أن العصبة الاحترافية عجزت عن تحديد موعد نهائي لانطلاق بطولة القسم الأول للموسم المقبل. وأوضحت "الجريدة" أنه من الصعب الحسم في موعد إجراء الجولة الأولى، بما أن العصبة لا تعرف ما إذا كان الناخب الوطني هيرفي رونار سيستدعي لاعبين محليين لمبارتي مالي القادمتين أم لا، وأضافت أن برمجة الدورة الأولى في الأسبوع الأول من شتنبر أمر صعب لتزامن ذلك مع عيد الأضحى. ونبقى مع نفس الجريدة، والتي ذكرت أن جمال سلامي، مدرب المنتخب المحلي، استدعى ياسر العمريوي، الوافد الجديد على اتحاد طنجة في مرحلة الانتقالات الجارية، للتجمع الذي يخوضه الفريق الوطني بمدينة الرباط، وذلك لتعويض رحيل اللاعب سعد لكرو إلى النصر السعودي. ونختم من "أخبار اليوم"، والتي تطرقت لموضوع عيد العرش والرياضة، حيث خصصت صفحتين تتحدث فيهما عن هذا الموضوع، من خلال البحث في مضامين الرسالة الملكية واستراتيجية المملكة في هذا المجال، وأنها لم تحمل أخبارا سارة طيلة الفترة الماضية التي حكم فيها الملك محمد السادس البلاد، حسب بعض المختصين والباحثين الرياضيين. ومن بين النقاط التي ناقشتها، هي غياب استراتيجية واضحة المعالم لحصد النتائج الإيجابية في كل الرياضات، وأن النتائج تبقى جد ضعيفة مقارنة مع دول أخرى، وأن التدبير لم يساعد بشكل جيد على حصد الألقاب والميداليات طيلة 18 سنة الماضية.