استغل الفرنسي بول بوغبا، أغلى لاعب في العالم أجازته الصيفية من ناديه مانشستر يونايتد فزار مكة ثم الصين وأخيراً الولاياتالمتحدة. وقبل انقضاء الأجازة مباشرة زادت سعادته، لماذا يا ترى؟ دخل نادي مانشستر يونايتد بقيادة المدرب البرتغالي مورينيو، قبل بضعة أيام معسكره التدريبي في لوس أنجيليس بالولاياتالمتحدة استعدادا للموسم الجديد. ويشارك في التدريب النجم البلجيكي روميلو لوكاكو مع صديقه الفرنسي بول بوغبا، بعدما قضى الاثنان قبل ذلك مباشرة الإجازة سوية تحت شمس لوس أنغيليس. ولعب بوغبا دورا مهما في انتقال صديقه لوكاكو إلى مان يونايتد، حسب لوكاكو نفسه، ليصبح النجم البلجيكي ثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي بقيمة تبلغ 97 مليون دولار. في عطلة نهاية الأسبوع كان بوغبا متمدداً على أريكة بجوار حمام السباحة في الفندق، الذي يقيم فيه، حسب ما أظهر مقطع فيديو انتشر على الانترنت. ثم جاء إليه لوكاكو وقال "أراك غداً في التدريب"، فظهرت السعادة على النجم الفرنسي الأسمر وبدا غير مصدق. ولما أكد له لوكاكو الخبر "غداً في التدريب" هرع بوغبا إلى حافة حمام السباحة وأخذ يرقص على طريقة الشعوب الإفريقية، فرحا بمجاورة صديقه في النادي الإنجليزي. وقبل رحلته إلى لوس أنجيليس كان بوغبا، الذي يشتهر بمرحه وخفة ظله قد زار الصين في يونيو وظهرت له صور أمام "سور الصين العظيم" وهو يقوم بحركة "داب"، التي يشتهر بها حاليا، حيث يثني إحدى ذراعيه أمام وجهه، ويفرد الذراع الآخر كلية إلى جانبه. وقبل زيارته للصين، كان بوغبا قد ذهب في بدايات شهر رمضان (قرب نهاية مايو) إلى مكةالمكرمة مستغلا الأجازة لتأدية مناسك العمرة، وظهر اللاعب في عدد كبير من الفيديوهات والصور وهو أمام الكعبة ويتناول الإفطار مع غيره من الزوار والمقيمين بالحرم المكي.