مارس الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، رياضة التنس، في أحد أهم المناطق السياحية بوسط باريس، لتشجيع ملف المدينة لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2024. وبصحبة عمدة باريس، آن هيدالجو، خصص ماكرون أكثر من ساعة ونصف للترويج للملف، حول جسر ألكسندر الثالث، المؤدي لساحة ليزانفاليد. ووصل ماكرون إلى ملعب تنس إلى جوار الجسر، وهو يرتدي بدلة ورابطة عنق، وتبادل ضرب الكرة مع لاعبين تنس فرنسيين مشهورين، مثل ماريون بارتولي، وفابريس سانتورو. وبعد دقائق، خلع ماكرون السترة، وواصل اللعب بالمضرب، ولكن من على كرسي متحرك. وانتقل بعدها إلى مضمار صغير لألعاب القوى عائم على نهر السين، وحيا في طريقة العديد من الرياضيين الذين كانوا في المسار. وقبل التقاط صورة جماعية، كان ماكرون قد شارك في مداخلة تلفزيونية مباشرة، وأكد أنه سيدافع عن ملف ترشح باريس للأوليمبياد، في 22 يوليو بلوزان، و13 سبتمبر في ليما. وسيتم في عاصمة بيرو اختيار المدينة المنظمة لدورة 2024، والتي تتنافس عليها باريس ولوس أنجلوس الأمريكية. وفي لوزان ستحدد اللجنة الأوليمبية الدولية ما إذا كانت ستوزع على هاتين المدينتين، تنظيم أوليمبياد 2024 و2028. وكان ماكرون قد استقبل في 16 مايو لجنة تقييم من اللجنة الأوليمبية الدولية، ظلت عدة أيام في باريس، وذلك بعد يومين فقط من استلامه السلطة.