اكتفى جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، ببرمجة حصص تدريبية ضمن المعسكر الإعدادي، الذي استهله الاثنين الماضي في مدينة الرباط، بعد أن فشلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في توفير لقاء ودي أمام أحد المنتخبات الإفريقية، تحضيرا لمباراة الدور التصفوي الحاسم، المؤهل لنهائيات "الشان"، أمام منتخب مصر، والمرتقبة غشت المقبل. وأوضح جمال سلامي، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه قرر التركيز على الحصص التدريبية المبرمجة إلى حدود السبت المقبل، تاريخ نهاية المعسكر، بعد تعذر إجراء المباراة التي كان مقررا إجراؤها أمام المنتخب الكاميروني المحلي، ثم أمام المنتخب الغاني، إذ يتدرب المنتخب في ملحق ملعب مولاي عبد الله في الرباط، في حين تقيم المجموعة في أحد فنادق الرباط. وأرجع المتحدث نفسه إلغاء المباراة الأولى إلى خلل في التواصل مع الاتحاد الكاميروني، الذي طلب مواجهة الفريق الوطني على هامش منافسات كأس التضامن الإسلامي، التي جرت في أذربيجان، قبل أن ينقطع الاتصال بينه وبين جامعة الكرة، مردفا "بالنسبة إلى منتخب غانا، فقد طلب تكفل المغرب بتذاكر سفر لاعبيه وأطقم المنتخب إلى المغرب وهو ما تم رفضه بشكل قاطع". وأكد سلامي أن إجراء مباراة ودية في الظرفية الراهنة ليس أمرا أساسيا، بالنظر إلى تزامن معسكر المنتخب المحلي مع نهاية الدوري المغربي للمحترفين، وكذا وجود بعض الوقت قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المصري ذهابا في مصر وإيابا في المغرب". وكشف جمال سلامي، مدرب منتخب اللاعبين المحليين، أن التجمع المقبل يرمي بالأساس إلى الحفاظ على الترابط الحاصل بين المجموعة الوطنية وخلق تجانس أكبر بين اللاعبين، لافتا إلى أن تاريخ مباراة مصر "البعيد شيئا ما" لن يدفع الطاقم التقني إلى برمجة حصص بدنية كثيرة أو تدريبات قاسية للاعبين، الذين أنهى أغلبهم موسمهم الكروي.