كد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه على "اتصال منتظم مع اللجنة المحلية لتنظيم مونديال قطر 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث بشأن المسائل المتعلقة بكأس العالم"، بعد قرار مجموعة من البلدان العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. ولم تدل المنظمة التي يترأسها السويسري، جياني إنفانتينو، بمزيد من التعليقات في هذه الأثناء، وذلك بعد مبادرة المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وليبيا واليمن. وتتهم هذه المجموعة قطر بدعم المنظمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتنظيم القاعدة، فضلا عن انتهاك الالتزامات والاتفاقيات الدولية. كما يتهمونها ب"زعزعة الاستقرار" وعدم الامتثال للاتفاقيات الموقعة مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الإمارات العربية المتحدةالكويتوقطر وعمان والبحرين والسعودية. وردت قطر بأنها "عضو نشط" في مجلس التعاون الخليجي وأنها "ملتزمة باتفاقاتها، وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في الشؤون الداخلية". جدير بالذكر أن قطر قد فازت بتنظيم كأس العالم 2022 منذ 10 سنوات، عندما فضلت اللجنة التنفيذية ل(فيفا) مشروع قطر على أستراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وجاء اختيار قطر في الجلسة نفسها التي اختارت فيها اللجنة التنفيذية روسيا لتنظيم كأس العالم 2018، ويشار إلى أن اختيار الدوحة محاطا بالجدل منذ اللحظة الأولى لدرجة أن فيفا تقدمت بشكوى إلى مكتب المدعي العام السويسري للتحقيق حول مخالفات محتملة حول هذا التصويت، على الرغم من مرور أربع سنوات عليه. وبعيدا عن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم 2022، تواجه قطر اتهامات من جانب منظمة العفو الدولية بشأن ظروف عمل الأجانب الذين يعملون في إقامة الملاعب المخصصة لكأس العالم.