خرج فصيل "غرين بويز" المناصر لفريق الرجاء البيضاوي عن صمته بخصوص ما يدور داخل المحيط الأخضر، وأصدر بلاغا شديد اللهجة، مساء أمس الأحد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ساعات قليلة بعد تنظيم أنصار الرجاء لوقفة احتجاجية، السبت، للمطالبة برحيل الرئيس الحالي سعيد حسبان. وقد جاء في بلاغ "الغرين بويز" أن موقف المجموعة من الرئيس الحالي سعيد حسبان كان واضحا منذ مدة، مضيفا " بخصوص الرئيس الحالي موقف المجموعة كان واضحا قبل تعيينه وقلنا بالعلالي مستحيل اينجح شي رئيس طالع بديك الطريقة، لا برنامج لا مخطط لا إجماع ومن ورا أزمة"، معللة ذلك بإصدار الفصيل لبلاغ سابق قبل موعد انعقاد الجمع العام الاستثنائي، إضافة إلى رفعه رسالة تحذيرية خلال مباراة ودية أمام اتحاد طنجة قبل انطلاق "البطولة". وذهبت "الغرين بويز" إلى حد انتقاد موقف من وصفتهم ب"أشباه اللاعبين"، إذ استنكرت المجموعة المواقف التي عبر عنها هؤلاء على مدار الموسم، من خلال البلاغات المتكررة التي أصدروها، في سابقة من نوعها طيلة تاريخ النادي "الأخضر"، على حد تعبير المجموعة. بدوره، نال "برلمان" النادي نصيبه من أسهم انتقاد "الماسترز"، إذ جاء في البلاغ "إن مؤسسة المنخرطين أبانت عن ضعف كبير وانقسام فظيع، ففي الوقت الذي يتضح إجماع شبه كلي على استحالة استمرار الرئيس، تظهر بوادر الانقسام بينهم دون أي توضيح للمواقف"، مضيفا "كيهربو للفايس بوك وكلها كيلغي بلغاه مما يزكي نظرية المؤامرة واللعب تحت الطابلة والتسيير عن بعد وتسبيق المهن الشخصية على برلمان الرجاء ودوره". ولم تستثن "غرين بويز" نفسها من تحمل مسؤولية ما يقع داخل النادي "الأخضر"، ومآل المدرج الجنوبي الذي أصبح يشهد انشقاقات وخلافات بين الفصائل "الرجاوية"، مما أثر على الفريق خلال المرحلة الأخيرة من نهاية الموسم الكروي المنصرم، على اعتبار أن "الكورفا سود" تشكل دوما نقطة قوة الرجاء، حسب ما جاء في البلاغ ذاته.