تحفظ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن الكشف عن موقف المغرب من التقدم بترشيحه لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، مكتفياً بالإشارة إلى أن هذا الأمر وارد بما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد منح البلدان الراغبة في احتضان التظاهرة أجلاً إلى غاية 11 غشت من أجل التعبير بشكل رسمي عن نيتها في تنظيم "المونديال". وقال لقجع في حوار مباشر مع "هسبورت"، إن ما هو معمول به لحد الآن بشكل رسمي، هو منح البلدان الراغبة في احتضان التظاهرة، إلى غاية غشت المقبل للتعبير عن ذلك بشكل صريح، على أن تتم مناقشة الطلبات واختيار البلدان التي تستجيب نسبياً للمعايير خلال مؤتمر الفيفا بروسيا في 2018، ليتم بعد ذلك إمهال البلدان المختارة سنتان كاملتان من أجل إعداد ملفات ترشيحها وإخضاعها لدفتر تحملات الاتحاد الدولي للعبة، قبل أن يتم التصويت بشكل نهائي عن البلد الفائز بشرف التنظيم في 2020. وفيما يخص إمكانية تعويض المغرب المكاميرون في تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، في حال أفضت مشاورات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لسحبه منها، أوضح فوزي لقجع أن الجامعة تنتظر نتائج تقرير لجنة خاصة قامت بمعاينة التجهيزات في الكاميرون، مردفاً "الكاف قررت وبشكل رسمي عدم التساهل فيما يخص مدى استجابة البلدان المنظمة لدفتر التحملات الخاص بالمسابقات.. نحن في انتظار المستجدات بعد الاطلاع على تقرير اللجنة التي عاينت التجهيزات الموجودة في الكاميرون". وأضاف المتحدث نفسه أن قرار تنظيم كأس أمم إفريقيا، يحتاج لقرار سياسي، بالنظر للتغيرات التي يمكن أن تطرأ على مسابقة "الكان" ككل، وإمكانية رفع عدد المنتخبات المشاركة وتغيير موعدها، مردفاً "هذه قرارات جديدة وتغييرات جذرية سيتم الحسم فيها في المناظرة التي ستحتضنها المغرب بتنظيم من الكاف، وذلك في 18 و19 يوليوز المقبل، على أن يجتمع المكتب التنفيذي يوم 20 من الشهر نفسه للمصادقة على التغييرات موضع النقاش، قبل أن يعقد الكاف جمعا استثنائياً في اليوم الموالي للمصادقة وإدخال هذه القرارات والتغييرات الجديدة حيز التنفيذ بشكل نهائي".