عقد فريق اتحاد طنجة، قبل قليل، اجتماعا مهما، جمع أعضاء المكتب المسير باللجنة المكلفة بالبحث عن بديل للمدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، حيث انحصر الاختيار على ثلاث أسماء كبيرة، سبق لها تدريب منتخبات إفريقية، من أجل الدخول معها في مفاوضات بداية من الأسبوع المقبل، في أفق التعاقد معها لتدريب المجموعة. وأكد محمد بولعزايب، المسؤول الإعلامي لفريق اتحاد طنجة، في تصريح خص به "هسبورت"، أن اجتماع عقد صباح اليوم، جمع بين المكتب المسير للنادي واللجنة المكلفة باختيار المدرب الجديد، قد خلص بترشيح ثلاث مدربين لقيادة سفينة النادي خلال الفترة المقبلة، إذ يتعلق الأمر بكل من الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، المدرب الفرنسي برنارد سيموندي، ثم البلجيكي جورج لينكز الذي قاد المنتخب الجزائري مؤخرا. وأضاف محمد بولعزايب، أن اللجنة المكلفة، ستشرع في مفاوضاتها مع المدربين المذكورين، كما أن أحد الأجنبيين سيحل نهاية الأسبوع الجاري، بمدينة طنجة، قصد مجالسة المسؤولين، مع إجراء اتصالات بالموازاة مع ذلك مع المدربين الآخرين. وارتباطا بموضوع فريق "البوغاز"، أوضح مصدر من داخل المكتب المسير ل"هسبورت"، أن قبيل المباراة التي جمعت فريق اتحاد طنجة بالكوكب المراكشي، فقد اجتمع المسؤولين باللاعبين، وحددوا منحة مالية تصل قيمته إلى 15.000 درهم، مقابل الفوز على الفريق "البهجاوي"، غير أن العناصر رفضت الحصول على المنحة تعبيرا منها عن حسن نيتهما، ونفي جميع الأخبار التي ربطت اللاعبين بموضوع التلاعب بالمباريات. وأضاف المتحدث ذاته، أن مجموعة من العوامل قد ساهمت في دخول الفريق في مرحلة شك، أهمها إقالة المدرب في ظرفية غير مناسبة، كما أن مجموعة من الحزازات بين اللاعبين قد ظهرت بمجرد رحيله، على اعتبار أنه لم يكن بإمكانهم إظهارها أمام بنشيخة، فضلا عن عجز المدرب الذي عين مؤقتا على السيطرة على الوضع، وهو الشيء الذي يعتبر طبيعيا، مع الإشارة إلى العامل البدني الذي أثر بشكل كبير على مردود اللاعبين، بالنظر إلى برمجة مباريتين في أسبوع واحد.