تلقى الفرنسي برنارد سيموندي "مدرب الخريطيات القطري "عرضا من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم ،علي الفاسي الفهري،من اجل تدريب المنتخب المغربي،وذلك مباشرة بعد نهائيات كأس إفريقيا التي اختتمت بانغولا، غير أن المدرب الفرنسي رفض هذا العرض المغربي . فلقد أكد برنارد سيموندي أنه كانت بينه وبين المسؤولين عن قطاع الرياضة بالمغرب اتصالات من أجل السهر على تدريب المنتحب المغربي لكنه رفض العرض المغربي، ورد على المسؤولين المغاربة بأنه مرتبط بعقد مع فريقه الخريطيات مؤكدا أنه يتشرف بهذه المفاوضات مع المنتخب المغربي ولكن لديه التزاماته . وقال برنارد سيموندي في حوار مع جريدة الراية القطرية لقد كان هناك اتصالات من بعض المنتخبات مثل منتخب ( كوت ديفوار) ومنتخبات عربية مثل المغرب وكان ذلك قبل بطولة الامم الافريقية قائلاّ "أنا مدرب محترف و هناك أحاديث من عدة جهات وعروض كثيرة ويتكلمون معي اليوم وغدا يتحدثون مع مدرب آخر، وأحب أن أوضح أنه لي شرف كبير للتفاوض مع هذه المنتخبات فهذه الفرق محط أنظار العالم ولا أخفي أنه كان هناك العديد من المفاوضات ولكنني مدرب محترف ومرتبط بتعاقد مع فريقي". وأضاف برنارد سيموندي أن القرار صعب جدا وأن الأمور لاتسمح بذلك لأنه مرتبط بعقد رسمي مع الخريطيات ينتهي بانتهاء الموسم قائلا " انا اعمل مع الخريطيات وهناك احترام متبادل بيننا ومرتاح جدا مع الفريق وكل تركيزي الآن مع فريقي ولن أتخلى عنه وفي نهاية الموسم يكون لكل حدث حديث" ولقد أصبح الفرنسي برنارد سيموندي مدرب الخريطيات محط أنظار الجميع بعدما كشفت بعض وسائل الإعلام الفرنسية عن تلقيه عرضا لتولي تدريب منتخب بلاده عقب نهائيات كأس العالم 2010 خلفًا لمواطنه ريمون دومينيك المدرب الحالي للديوك الفرنسية حيث أعلنت الاذاعة الفرنسية عن العروض الذي تلقاها سيموندي ووجود عرض آخر من منتخب كوت ديفوار لقيادته في بطولة كأس العالم خلفا للبوسني وحيد خليلورزيتش المدرب الحالي للأفيال الذي فشل في قيادة فريقه للمنافسة في بطولة الأمم الإفريقية التي اختتمت مؤخرا بانغولا .