انتهت المباراة الودية التي جمعت مساء اليوم بملعب مراكش الكبير بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغابوني بنتيجة التعادل الإيجابي، هدف لمثله، في لقاء عرف عزوفاً جماهيرياً كبيراً، إذ لم يتجاوز عدد أنصار المنتخب الوطني المغربي 4000 متفرج على الأكثر، فيما حضرت الجالية الغابونية المقيمة بالمغرب بعدد محترم، فاق 300 مناصر، أغلبهم توقع قبل بداية المباراة سحق المنتخب الغابوني للأسود بنتيجة كبيرة. وعرف الشوط الأول من المباراة مستوى فني متوسط خاصةً قبل تسجيل المنتخب الوطني المغربي للهدف الأول في الدقيقة 27، عن طريق يوسف العربي من ضربة جزاء احتسبها الحكم السينيغالي بادارا دياتا بعد عرقلة عبد العزيز برادة في منطقة العمليات، قبل أن يرتفع إيقاع المباراة بخلق مجموعة من الفرص كانت أخطرها لصالح المنتخب الغابوني، لينتهي الشوط الأول لصالح الأسود بهدف نظيف. الشوط الثاني عرف أداءً أكثر انفتاحاً من الطرفين، ولم ينتظر الفهود أكثر من 15 دقيقة ليعادلوا النتيجة عن طريق ماليك إيفونا في الدقيقة 60، إثر خطأ دفاعي مشترك بين زهير فضال ومحمد الناهيري وعبد الحميد الكوثري، لتتوالى بعدها المحاولات من كلا الطرفين دون جديد يذكر على مستوى النتيجة التي انتهت بالتعادل 1-1. وعرفت المباراة تألق العائد عادل تاعرابت، الذي حمل شارة العمادة، والذي كاد أن يسجل هدف الفوز للمنتخب الوطني المغربي في آخر أنفاس اللقاء من تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس أوفونو. وحاول الإطار الوطني حسن بنعبيشة إشراك أكبر عدد من اللاعبين، حيث أقدم على مجموعة من التغييرات مانحاً الفرصة لمجموعة من الأسماء لإبراز ما في جعبتها خلال هذه المباراة. وشارك رفقة المنتخب الغابوني كل من ماليك إيفونا، مسجل هدف التعادل بطريقة جميلة والمحترق في صفوف فريق الوداد البيضاوي، ولانغولاما لاعب الدفاع الحسني الجديدي.