نظمت جمعية "العائلة الودادية" مساء أمس، بالمركب الثقافي سيدي بليوط، لقاء تواصليا حول موضوع يتعلق بالحفاظ على مركب محمد الخامس من التخريب وممارسات الشغب التي قد تهدد سلامة المنشآت داخله، تحت شعار "الملعب للجميع لا داعي للتخريب". وحضر هذا اللقاء إلى جانب أعضاء الجمعية، مجموعة من المتدخلين، من بينهم فريد المير، المدير السابق لمركب محمد الخامس، ومنير مبروك عن شركة "كازا إيفنتس"، وبعض فعاليات المجتمع المدني، حيث تمحور اللقاء حول سبل الحد من الخراب الذي قد يلحق بهذه المعلمة، وكذا للخروج بتوصيات للمحافظة على هذا الموروث الثقافي الذي يعد متنفسا رياضيا لقطبي الكرة الوطنية، الوداد والرجاء البيضاويين. وقال سعيد رؤوف، رئيس جمعية "العائلة الودادية" أن هذا اللقاء يأتي من أجل توعية وتحسيس الجماهير بضرورة الحفاظ على الملعب، وتفادي الوقوع في ظاهرة الشغب التي تؤدي دائما إلى إلحاق أضرار بالملعب قد تتسبب في توقيفه ما يجعل الفرق تتكبد خسائر كبيرة، وأبرز مثال على ذلك، هو تنقل فرق الدارالبيضاء إلى مدن بعيدة لخوض غمار البطولة الإحترافية خارج الديار. ومن جهته، قال منير مبروك بصفته ممثلا عن الشركة المنظمة، إن هذه الأخيرة تعمل بشكل جدي على تطوير التنظيم لكي يستفيد منه ساكنة المدينة والجماهير التي تلج للملعب، إلى جانب عمله من الناحية التوعوية على المشاركة في تأطير الجماهير وتوعيتهم بالقانون الجديد للتحكيم من خلال تنظيم دورات للجماهير في ورشات ستطلق بشراكة مع الشركة المذكورة في وقت لاحق. للإشارة، فمركب محمد الخامس سيشهد إجراء الديربي البيضاوي في نسخته 122، بعد غياب دام لموسم واحد بسبب إغلاقه للأشغال، وذلك يوم الأحد القادم انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا.