أسدل الستار، على النسخة السابعة من بطولة أكادير المفتوحة لركوب الأمواج، أمس الأحد، بعد ثلاثة أيام من التباري بين 127 مشاركا، من جنسيات مغربية، فرنسية، برتغالية وإسبانية، التأموا في شاطئ إيموران، على بعد 10 كيلومترات من مدينة أكادير، للتباري ضمن فئتي "Surf" و"Bodyboarding". وحضر قرابة 20 ممارسا أجنبيا للمشاركة في البطولة، التي وصلت ميزانية نسختها السابعة إلى 35 مليون سنتيما، وانحصرت مكافآت المتوجين فيها بين 11 ألف درهم و1000 درهم للذكور، و3000 درهم و500 درهم للإناث، إذ لم يتجاوز حضورهن ال15 مشاركة فقط. وفاز المغربي بوبكر بوعودة بلقب فئة "Surf"، فيما حازت المغربية مريم الكردوم على لقب الإناث؛ أما عن فئة "البودي بوردينغ" فقد توج المغربي إبراهيم إيدوش بعد احتلاله المركز الأول، إلى جانب المغربية فاطمة الزهراء برادة لدى الإناث. ولم تحظ نسخة هذه السنة كسابقاتها بالدعم الكافي حتى تدخل المسابقة في مراحل البطولة العالمية، إذ ما زالت ميزانيتها هزيلة مقارنة مع ما يطلبه الاتحاد الدولي للعبة من ضمانات، من بينها 70 مليون سنتيما على الأقل إلى جانب مجموعة من التفاصيل الأخرى الخاصة بالتنظيم. ونظمت جمعية إموران لركوب الأمواج بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة ذاتها هذه البطولة الدولية، مدعمة ببعض المستشهرين وجماعة أورير وجهة سوس ماسة درعة والمجلس الجهوي السياحي، في انتظار أن يرتفع الدعم مستقبلا. ولم تتميز البطولة بمستوى مرتفع بين المتنافسين نظرا إلى غياب أبطال عالميين في هذه الرياضة، ذلك أن الجوائز المادية للمسابقة تظل جد متواضعة، كما أن عدم اندراج البطولة ضمن جولات بطولة العالم، يحرم اللاعبين من اقتناء نقاط تساعدهم على التقدم في التصنيف العالمي.