قبلت رابطة المحترفين الفرنسية مقترح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باستضافة المغرب مرة أخرى لمباراة "السوبر" الفرنسية أو كأس الأبطال، التي ينتظر أن تجمع في 29 من يوليوز المقبل الفائز بلقب الدوري الفرنسي بالمتوج بكأس فرنسا. وكشف الموقع الرسمي لرابطة المحترفين الفرنسية أن المباراة ستجرى على الملعب الكبير لطنجة للمرة الثانية بعد سنة 2011، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقدة مكتب الرابطة في 9 فبراير الماضي، عرف مناقشة وقبول عرض الجهاز المسؤول عن الكرة في المغرب باستقبال اللقاء. وتعد هذه المرة الرابعة التي تجرى فيها مباراة كأس الأبطال الفرنسية في إفريقيا، والثانية في المغرب بعد سنة 2011، حيث نظمت سنة 2010 في تونس، و2013 في الغابون، وذلك في إطار تسويق البطولة الفرنسية في إفريقيا والعالم. وأشار المصدر ذاته إلى أن تنظيم كأس الأبطال في طنجة سيمكن من الاستفادة من البنية التحتية الحديثة لملعب المدينة، الذي يتسع ل 45 ألف متفرج، وفي ظروف جوية ملائمة، كما سيمكن الفريقين من خوض المباراة دون اختلاف في التوقيت عن فرنسا، على بعد أسبوع واحد من افتتاح الموسم الكروي الجديد في أرض "الديكة". وكانت مباراة كأس الأبطال التي جرت سنة 2011 على ملعب "ابن بطوطة" في طنجة بين ليل ومارسيليا الفرنسيين، قد آلت للأخير في مباراة "مجنونة" انتهت بخمسة أهداف لأربعة، سجلت 5 منها في العشر دقائق الأخيرة.