اهتمت جل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة غدا الثلاثاء، بأحداث الشغب التي عرفتها مباريات الجولة الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي، سواء عقب مباراة شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي، أو مباراة المغرب الفاسي واتحاد سيدي قاسم، لتعود بذلك ظاهرة الشغب إلى الواجهة من جديد. ونستهل جولتنا لهذا اليوم، من جريدة "المساء"، التي تطرقت إلى موضوع الشغب الذي رافق مباريات نهائية الأسبوع، حيث أوضحت على أن الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية شهر فبراير من العام الماضي، حمل مجموعة من المستجدات والعديد من النقاط التي لم يتم تفعيلها وظلت حبرا على ورق، كما أن الإجراءات المتخذة لم يخرج معظمها إلى الوجود، على غرار منع القاصرين غير المرافقين لأوليائهم من الدخول إلى المدرجات، وتجهيز الملاعب بوسائل حديثة تساعد على تنفيذ البروتوكولات الأمنية، وتأهيل البنيات التحتية، مع منع المتورطين في أعمال الشغب من حضور المباريات، وما إلى غير ذلك، وهو ما ظل بدون تفعيل، لتستمر ظاهرة الشغب في الاستفحال أكثر فأكثر. الجريدة ذاتها، نقلت تصريحات عن الجزائري محمد روراوة يؤكد من خلالها ثقته بالفوز من جديد بعضوية على رأس عضوية الكونفدرالية الإفريقية، إذ يبدو واثقا جدا من الظفر بالمنصب المذكور، خلال الجمعية العامة ل"الكاف" التي ستعقد منتصف الشهر الحالي، حيث يراهن الرجل على علاقاته القوية، وكذا ما أسمته الصحافة الجزائرية ب"الحماية" التي يحظى بها من طرف عيسى حياتو، رئيس الجهاز الوصي على اللعبة بإفريقيا. وننتقل إلى جريدة "الصباح"، التي كشفت عن استبعاد جمال السلامي، مساعد مدرب منتخب الرديف، للاعب عبد الغني معاوي، من التجمع الإعدادي الذي يخوضه حاليا بالرباط، استعدادا لمباراتي إفريقيا الوسطى والسنغال شهر مارس الجارس، والذي انطلق أول أمس الأحد، حيث جاء قرار استبعاد اللاعب، بعد العقوبة التي تعرض لها من قبل فريقه اتحاد طنجة، حيث قرر السلامي استدعاء حميد أحداد لاعب الدفاع الحسني الجديدي مكانه. "ثلاثة لاعبين يعودون إلى الأسود". عنوان نقرأه على الصفحة الرياضية للجريدة ذاتها، التي كشفت عبر مصادرها عن عودة ثلاثة لاعبين إلى لائحة المنتخب الوطني خلال المباراتين المقبلتين أمام كل من بوركينافاسو وتونس، إذ يعتبر أول العائدين هو اللاعب زهير فضال الممارس بنادي ألافيس الإسباني، الذي ما فتئ يبرز إمكانيات جيدة رفقة فريقه الذي وصل معه إلى نهائي كأس إسبانيا، فضلا عن عبد الحميد الكوثري لاعب باستيا الفرنسي، الذي عاد إلى المنافسة بعد غياب طويل سبب الإصابة التي كان قد تعرضها لها، وأخيرا يونس عبد الحميد الممارس بنادي ديجون الفرنسي. ونختتم جولتنا لهذا اليوم، من جريدة "الأخبار"، التي أوضحت أن فريق الرجاء البيضاوي، قد استفسر حول موعد افتتاح مركب محمد الخامس بالبيضاء، غير أنه تلقى ردا شفويا من أحد المسؤولين بشركة "كازا أميناجمون"، ينفي من خلاله افتتاح المركب خلال الشهر الحالي، حيث تم إخبار مسؤولي الفريق "الأخضر" بضرورة الاستمرار في البحث عن ملعب لاستقبال ما تبقى من المباريات خلال الموسم الجاري، وهو ما يؤكد إبعاد مباراة "الديربي" عن العاصمة الاقتصادية. وأكدت الجريدة ذاتها، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد راسلت هي الأخرى الشركة المكلفة "كازا أميناجمون"، مطالبة إياها بالإسراع في تجهيز مركب "دونور" قبل الثلاثين من شهر ماي المقبل، تاريخ المباراة الإعدادية التي يواجه فيها المنتخب المغربي نظيره الهولندي، حيث ترغب الجامعة في جعل هذا العرس الكروي افتتاحا للمركب.