يواصل اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، بحثه عن مدرب جديد لتدريب منتخب بلاده، قصد تعويض المدرب المقال من مهامه إفرايم ماشابا، وتم عقد اجتماع للجنة التقنية السبت الماضي، من أجل مناقشة مجموعة من الأسماء المطروحة، وعلى رأسها الناخب الوطني هيرفي رونار، وذلك على الرغم من ارتباطه بالمنتخب الوطني المغربي، إذ سبق للرئيس أن أجرى محادثات غير رسمية مع ممثلي المدرب الفرنسي. وحاولت "هسبورت" التواصل مع مسؤولي اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم، قصد الاستفسار حول موضوع اهتمامهم بخدمات الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يظل مرتبطا بعقد احترافي مع الجامعة المغربية، إلا أن دومينيك شيمهافي، الناطق الرسمي باسم الاتحاد، رفض التعليق على الموضوع قائلا: "أرفض التعليق على هذا الموضوع.. لا نرغب في مناقشة قضية الاهتمام بالمدرب الفرنسي هيرفي رونار". وواصلت التقارير الصحفية، تأكيدها لرغبة اتحاد جنوب إفريقيا في الدخول في مفاوضات مع المدرب الفرنسي هيرفي، بالنظر إلى سيرته الذاتية، وتتويجه بلقبين إفريقيين رفقة كل من زامبيا والكوت ديفوار، والبصم على مشوار جيد رفقة المنتخب المغربي في منافسات "الكان" الأخيرة، حيث أكد داني جوردان رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية، أنه تم مناقشة بعض الأسماء المقترحة خلال الاجتماع المذكور، وتم تحديد مجموعة من المعايير، وما ينقص إلا الدخول في مفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة، مؤكدا على أن المال لن يكون عائقا بالنسبة إليهم، إذ سيتم بدل مجهودات كبيرة على مستوى هذا الجانب، للظفر بخدمات الرجل المناسب. وإلى جانب مدرب "أسود الأطلس" هيرفي رونار، يوجد المصري حسن شحاته، المرشح بدوره لتدريب منتخب "البافانا بافانا"، بالإضافة إلى مدرب المنتخب الايطالي السابق جيوفاني تراباتوني، ومدرب مانشستر سيتي السابق روبرتو مانشيني، وذلك حسب ما كشفت عنه التقارير ذاتها. وكانت مجموعة من الاتحادات قد عبرت عن رغبتها في التعاقد مع الناخب الوطني هيرفي رونار، قبل أن تعلن الجامعة المغربية لكرة القدم تشبثها بالمدرب، ومواصلة المشروع الذي يربطه بها، خصوصا وأن "أسود الأطلس" مقبلون على خوض مباريات إقصائيات كأس العالم للمنتخبات، التي ستقام في روسيا 2018.