إقصائيات كأس العالم الحالية التي يشارك بها المنتخب الوطني المغربي، قد تعرف عودة بعض اللاعبين إلى أحضان "الأسود"، سواء أتعلق الأمر بلاعبين غابوا عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لاختيارات تقنية وإصابات راودتهم قبل المنافسة، أو آخرون اغتربوا عن المنتخب الوطني لفترة طويلة بسبب اختياراتهم الغير الناجحة لأندية أخفتهم عن الأنظار وهمشت موهبتهم الكروية. وتحدثت بعض التقارير الصحفية الهولندية، عن إمكانية عودة المحترف المغربي أسامة السعيدي إلى أحضان المنتخب المغربي خلال مباريات إقصائيات كأس العالم، بعد غياب طويل عن الكتيبة الوطنية، إذ أن بدايته المتوجهة مع نادي تفينتي الهولندي، قد تشفع له بالعودة إلى "الأسود" من جديد، خصوصا في ظل الخلل الهجومي الذي تعاني منه المجموعة، والذي أظهر العديد من المشاكل خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي انتهت بالنسبة للمغرب بعد إقصاءه من الدور ربع نهائي. وقد يكون المستوى الذي ظهر به اللاعب عادل تاعرابت بعد سنة من الغياب رفقة ناديه الجديد جنوى الإيطالي، دافعا للمناداة عليه لحمل قميص المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات المقبلة، خصوصا وأن اللاعب كان قد عبر في العديد من المناسبات عن رغبته في العودة إلى "أسود الأطلس"، حيث ستكون فرصته الأولى للعودة في حال استرجع لياقته البدنية كاملة، وتمكن من إقناع المدرب هيرفي رونار بأدائه. ومن جهة أخرى، كشفت نفس المصادر، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قرر برمجة زيارة مرتقبة إلى أمستردام، رفقة الناخب الوطني هيرفي رونار، من أجل مجالسة اللاعب المغربي حكيم زياش، وإعادته إلى المنتخب الوطني، مع الاعتماد عليه خلال إقصائيات كأس العالم للمنتخبات، بعدما تم إبعاده عن المشاركة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، إذ من المنتظر أن تشهد المباريات المقبلة ل"الأسود" دعوة اللاعب للدفاع عن ألوان القميص الوطني، خصوصا وأن مسألة إبعاده خلفت العديد من ردود الأفعال. يشار إلى أن اللاعب أسامة السعيدي، قد سجل هدفه الأول رفقة ناديه الجديد تفينتي في مرمى زلوفه، فيما بصم تاعرابت على ظهور جيد، حيت قام بتمريرة حاسمة وسجل هدفا تم احتسابه لزميله بالفريق للمسه الكرة قبل دخولها الشباك، بينما يواصل المدلل حكيم زياش تألقه بالدوري الهولندي رفقة ناديه أجاكس.