فشلت إدارة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، في إقناع العديد من اللاعبين المشرفة عقودهما مع الفريق على الانتهاء مع انتهاء الموسم الكروي الجاري، رغم العديد من الاتصالات التي باشرها مسؤولو الفريق السوسي في الأيام الماضية، إذ لم يتوصلوا في مفاوضاتهم مع العديد من اللاعبين لاتفاق يقضي بتجديد العقود، بسبب التردد الذي ينتاب العديد من عناصر الفريق السوسي. وكشف مصدر مسؤول من إدارة الفريق السوسي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن إدارة "غزالة سوس" لم تتوصل لإقناع أي لاعب من اللاعبين المعنيين بالموضوع إلى حد الآن، رغم مفاوضات سابقة في هذا الجانب، وذلك بسبب تردد جل اللاعبين في حسم أمر التجديد للفريق السوسي، وتأجيل الحسم في ذلك إلى نهاية الموسم. وزاد المصدر المذكور، ليؤكد أن مسؤولو الحسنية، كانوا يرغبون في إنهاء موضوع التجديد لبعض اللاعبين في الفترة الحالية، وبالخصوص الذين أبانوا على مستوى جيد رفقة الفريق في مرحلة ذهاب الدوري، واعتبارهم من أهم ركائز الحسنية، في محاولة منهم لتجنب الوقوع في نفس أخطاء الموسم الماضي، بخصوص حالة كل من اللاعب عبد الحفيظ ليركي، محمد الطاوس وزومانا كوني، غير أن ذلك لم يتحقق. وأوضح المتحدث ذاته، بكون تردد اللاعبين وتأجيلهم الحسم في موضوع التجديد من عدمه، يعود بالأساس للوضع الذي عاشته عناصر الحسنية خلال الموسمين الأخيرين، بسبب الأزمة المالية الخانقة والتي لازال الفريق يتخبط فيها، وهو المعطى الذي دفع جلهم لتأجيل تبليغ موقفهم لإدارة الفريق، حتى يتسنى لهم مناقشة كل العروض التي قد يتوصلون بها في نهاية الموسم. يشار إلى أن ما يقارب 11 لاعب من صفوف الفريق السوسي، ستنتهي عقودهم متم شهر يونيو المقبل، ومن بينهم عدة لاعبين يعدون من ركائز الفريق، يتقدمهم كل من هشام المجهد، تاحلوشت، سفيان طلال، جلال الداودي، زكرياء سفيان، أوبيلا، عادل الحفاري.