أوضح الناخب الوطني هيرفي رونار أنها المرة الأولى التي يعيش فيها كل هذا الحجم من الضغوط قبل بداية منافسات "الكان"، مشيرا إلى أن المطالب الكبرى والرغبة في تحقيق الانتصارات الدائمة تكون مع المنتخبات الكبيرة مثل غانا أو الكوت ديفوار، في حين أن الجميع في المغرب يرفع سقف المطالب رغم أن المنتخب لم يصل لمراتب متقدمة منذ سنوات. وأضاف الناخب الوطني هيرفي رونار، خلال الندوة الصحافية التي أجريت اليوم بقاعة الندوات التابعة لملعب أوييم، أن المباراة الأولى ستكون صعبة أمام منتخب كونغولي عنيد، احتل الرتبة الثالثة في "الكان" الأخير وفاز بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، مضيفا أن نتيجة المباراة الأولى جد هامة في بقية مشوار دور المجموعات. وأشار رونار إلى صعوبة المجموعة الثالثة التي تضم كلا من الكوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية والطوغو، مشبها الأمر بالمجموعة الأولى التي انتهت مبارتيها الأوليين بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة. وأكد مدرب المنتخب أن الإصابات التي حرمته من مجموعة كبيرة من اللاعبين، بينهم إسماعيل الحداد، خاصة أن أغلبهم يشغل مركز الجناح، من شأنها التأثير بشكل أو بآخر على الطريقة التي سيلعب بها الفريق الوطني، مضيفا في الآن ذاته أنه سيضع خطة اللعب بما يتناسب ونوعية اللاعبين المتوفرين حاليا. وقال رونار إنه من الواجب نسيان اللاعبين الذين تعذر عليهم المشاركة في النهائيات، مشيدا في الآن ذاته بالأسماء الأخرى التي عوضتهم مثل عمر القادوري والمهدي كارسيلا، "اللذان يملكان تجربة كبيرة"، يضيف رونار. وعن فترة التحضيرات بالإمارات، أوضح الناخب الوطني أن التداريب كانت قاسية وصعبة، لكنها كانت ضرورية من أجل التحضير بالشكل الأمثل لمنافسة من حجم "الكان". وكشف الناخب الوطني أنه محظوظ لبرمجة مباراة المنتخب أمام الكونغو في الثامنة مساء، بالتوقيت المحلي، نظرا لحرارة الطقس نهارا، معربا في الآن ذاته عن استغرابه من "التقليل" من احترام بعض الركائز الأساسية للفريق الوطني من خلال ما يتم تداوله. وعن الانتقادات الكبيرة التي طالت المنتخب عقب الخسارة أمام منتخب فنلندا وديا قبل أيام، أكد رونار أن الأهم لديه هو بلوغ نهائيات "الكان" وهم على أتم الجاهزية، بدنيا ونفسيا، مضيفا أن النتيجة غير مهمة في مثل هذه الظروف.