أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، هيرفي رونار أن المغرب سيلعب خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون في مجموعة « صعبة » (المجوعة الثالثة)، وتلوح في الأفق مباريات قوية. وقال الناخب الوطني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب عملية سحب قرعة تشكيل مجموعات نهائيات الكأس القارية ، التي جرت أمس الأربعاء بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، « سنواجه في المجموعة الثالثة منتخبات كوت ديفوار حامل لقب الكأس الإفريقية، والكونغو الصعب المراس، والطوغو الذي سيحاول قلب الموازين ». وأشار إلى أن » المجموعة تبقى صعبة للغاية خاصة في وجود منتخب كوت ديفوار ،حامل اللقب، ومنتخب الطوغو ، الذي يقوده كلود لوروا ، والذي أوقعته القرعة، للأسف، في طريقنا، بالرغم من أنه شرف لي أن أواجه هذا الرجل الكبير ». وأضاف » سيكون من الصعب جدا مواجهة الشخص الذي منحني الكثير، في مباراتنا ضد منتخب الطوغو لكن يجب الفوز بها. ومنتخب الكونغو الديمقراطية « هو الفريق الذي كان بودي تجنبه في الدور الأول لأنني أرى أن مدربه يقوم بعمل متميز ». وتابع » المنتخب الطوغولي لعب نصف نهاية دورة 2015 وأحرز لقب كأس إفريقيا للأمم للمحليين مع المدرب نفسه، الأمر إذن يتعلق بفريق قوي جدا ». وبخصوص ملعب مدينة أوييم ، الذي ستجرى على أرضيته مباريات المجموعة الثالثة، قال الإطار الفرنسي، بطل إفريقيا مرتين مع زامبيا سنة 2014 كوت ديفوار سنة 2015 » سنلعب في مكان لا أعرفه جيدا ، وأتمنى أن يكون الملعب ومكان الإقامة في المستوى، لأن هذا جانب مهم أيضا في كأس إفريقيا للأمم. وفي معرض حديثه عن علاقته مع المنتخب الإيفواري ، الذي أحرز معه لقب الدورة الماضية ، لم يخف هيرفي رونار إعجابه بالعناصر التي كان يشرف على تدريبها، مشيرا إلى أنه « سوف أضطر إلى تجاهل الكثير من المشاعر المتعلقة بالفترة المتميزة التي قضيتها معهم « ، مضيفا » إنهم أصدقاء الأمس، لكن نجد أنفسنا خصوم اليوم ، هكذا هو قانون الرياضة ». وعن النخبة الوطنية ، قال إن » المجموعة تتقدم ، لكن عندما نرى مستوى منافسينا ندرك أن الأمر سيكون صعبا ، لكن مفتوحا على كل الاحتمالات » ، موضحا أنه « في منافسات من حجم كأس إفريقيا للأمم، يكتسي الإعداد أهمية بالغة، ويجب على اللاعبين أن يجتمعوا في أقرب وقت ممكن حتى نستطيع التحضير جيدا ». وخلص هيرفي رونار إلى أنه » إذا ساد الفخر بحمل القميص الوطني بين جميع اللاعبين ، أعتقد أننا سنتمكن على الأقل التأهل لدور ربع النهاية ».