أرجع سيرجيو لوبيرا، مدرب فريق المغرب الرياضي التطواني لكرة القدم، الهزيمة الخامسة في مسار فريقه خلال بطولة الموسم الكروي الجاري التي تلقاها أمام حسنية أكادير بملعب سانية الرمل بتطوان برسم الجولة ال13، لغياب الفعالية الهجومية لدى رفاق العميد أبرهون، إذ رغم أن المباراة لم تعرف فرص التهديف بشكل كبير، غير أن مهاجمي المغرب التطواني ضيعوا بعضا من الكرات كان بإمكانها تغيير النتيجة. وأكد لوبيرا أثناء حديثه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت نزال الجولة ال13 أن المباراة كانت قوية وغابت عنها فرص التهديف، إذ حتى الفريق السوسي الذي فاز بالمواجهة فقد تمكن من حسم النقاط الكاملة للمباراة عبر كرة ثابتة، مبرزا أن عناصر الفريق التطواني لم تستثمر بعض الفرص القليلة لترجمتها لأهداف، مضيفا: في مباراة من هذا النوع تتاح لك فرصة أو فرصتين ووجب التسجيل منها. وواصل مدرب الفريق التطواني، حديثه بعد المباراة، ليتناول دواعي العديد من التغييرات التي تعرفها التشكيلة الرسمية للفريق خلال كل مباراة رغم تحقيق نتيجة الفوز في مباراة سابقة على غرار التغييرات التي عرفها تشكيل "الماط" رغم الفوز الأسبوع الماضي على اتحاد طنجة في ديربي الشمال، إذ أوضح أنه لا يؤمن بالمبدأ القائل ''لا نغير الفريق الذي ينتصر'' وأنه لا يعتبر مردود اللاعبين وأدائهم في مباراة سابقة هو المحدد الأساسي للتشكيل الرسمي في المباراة الموالية. وكشف لوبيرا، أن محددات التشكيل الرسمي في كل مباراة تنبني بالأساس على طبيعة المباراة ومقومات الفريق الخصم، إضافة للنهج والرسم التكتيكي المختار لمواجهة الخصم، إذ مواجهة اتحاد طنجة في مباراة الديربي ليس مثل مواجهة فريق حسنية أكادير، مستطردا أنه يحاول الاعتماد على مجموعة كبيرة دون التعويل في كل المباريات على عناصر محددة.