عبر لاعبو فريقي الرجاء الرياضي والوداد الرياضي، عقب المواجهة التي جمعت الطرفين في ديربي البيضاء ال121 بملعب أدرار بأكادير، أن ديربي الاغتراب لا طعم له وهو يلعب خارج الدارالبيضاء، حيث غابت الظروف التي عادة ما تتسم بها هذه المباراة، كما أسهم ذلك حتى في العزوف الجماهيري الذي عرفته المواجهة من جانب أنصار الوداد بالخصوص. وقال محمد اولحاج، مدافع الرجاء الرياضي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت نزال الغريمين، إن المباراة لو لعبت بمدينة الدارالبيضاء كانت ستكون على نحو أخر، بالنظر للأجواء التي تلعب فيها المواجهة، مبرزا أن الحضور جمهور الفريقين بالشكل الكبير الذي كانت تعرفه مباريات الديربي بالعاصمة الاقتصادية يضفي على النزال طعم خاص، معبرا بذلك عن امتنانه وشكره لكل الجماهير الرجاوية التي تحملت مشاق السفر لتساند رفاقه من مدرجات ملعب أدرار. ومن جانبه تأسف عبد اللطيف نصير، المدافع الأيمن لفريق الوداد الرياضي، للعزوف الجماهيري الذي عرفته مباراة الديربي من جانب عشاق الوداد، إذ أوضح أن رفاقه بالفريق الأحمر، افتقدوا لدعم ومساندة جماهيرهم خلال مواجهتهم لغريمهم الرجاء، بل أكثر من ذلك أثر عليهم هذا الغياب بشكل كبير خلال جل أطوار المباراة، بفعل المقاطعة التي تقدم عليها الجماهير الودادية. وأكد بدوره عادل الكاروشي، المدافع الأيسر للرجاء الرياضي، في تصريح له بعد المباراة، أن دور الجماهير في مباريات من هذا الحجم يبقى هاما، إذ عبر عن شكره للجماهير الرجاوية التي انتقلت لتقف وراء اللاعبين في نزالهم للوداد رغم طول المسافة، مبرزا أن جمهور الرجاء يعود له الفضل الكبير في الأدوار التي يلعبها الفريق الاخضر. يشار إلى أن الديربي البيضاوي ال121 الذي احتضن ملعب أدرار بأكادير أطواره، عرف عزوف جماهير الوداد الرياضي ومقاطعتهم للمباراة، فيما حضرت جماهير الرجاء الرياضي بأعداد غفيرة.