عاد فصيل "الوينرز"، المساند للوداد البيضاوي، لسياق المنع الذي طال أنشطة الأولتراس، من خلال تقريره عن مباراة "الكلاسيكو" التي انتهت نتيجتها لصالح الفريق "الأحمر" بخماسية نظيفة في مرمى الجيش الملكي، معتبراً أن الشغب الحقيقي الذي يتم تلفيقه للجماهير المغربية، هو شغب المسيرين المفسدين ممّن يعيثون فساداً في الرياضة الوطنية. وجاء في تقرير "الوينرز" المفصل أن "الشغب الحقيقي هو شغب القيادات والمسيرين، ممّن يعيثون فسادا في الرياضة المغربية"، مستدلاً بالفشل الذريع الذي لقيته هذه الأخيرة في الألعاب الأولمبية التي جرت أخيراً بريو دي جانيرو، معتبراً أن الدورة المذكورة "دليل صارخ على أن هناك العديد من الجامعات التي يجب أن تحل وأن العديد من المسيرين يجب أن يحاسبوا على تبذيرهم لأموال الشعب دون أي نتائج تذكر سوى تشويه راية المملكة على المستوى العالمي". وأضاف الفصيل أنه بناء على "المجازر" التي يقوم بها المسؤولون على الرياضة الوطنية، لن يقبل أن يكون "الأولتراس" الشماعة التي تخفي مصائب الرياضة، ولا أن يتحمل فشل منظومة التربية والتعليم، لكن بالمقابل، يقول "الوينرز" إن الفصائل على استعداد تام لتنوير الشباب الشغوف والمساهمة في رفع مستوى الوعي، في إطار دورها التأطيري في أسلوب الحياة وليس فقط في المدرجات. وفي سياق منفصل، أوضح "الوينرز" أنه سيواصل تنوير الرأي العام لكل ما يحاك في الخفاء بالوداد البيضاوي، مردفاً "سنتصدى لمن يحاول استحمار الأنصار واستبلادهم، وسنعمل على إعادة الهيبة لبرلمان النادي الذي يشكو الفراغ القاتل في غياب معارضة بناءة قادرة على تقويم أي اعوجاج.. يستفزنا حقا ذلك الصمت القاتل من كل المكونات وخاصة المنخرطين الأشباح، ونستغرب صمت الجمعيات التي كان يجب ان تلعب دورها كاملا في تنوير الرأي العام والتدخل في القضايا المصيرية للنادي ولو بأضعف الإيمان بدل الوقوف في دور المتفرج والإكتفاء بالأنشطة الثانوية من أجل الظهور ليس إلا ". وبقدر اعتزازه بالنتيجة التاريخية التي حققها الوداد البيضاوي أمام الجيش الملكي في لقاء "الكلاسيكو"، بقدر ما حذر "الوينرز" من الاغترار واعتبارها إنجازاً، مردفاً في التقرير ذاته "لا يهم تصدر 29 دورة ولكن الأهم هو تصدر الدورة 30، وللوصول لذلك يجب التفكير ليس في الفوز على الدفاع فقط ولكن القتال على كل كرة وكأنها آخر كرة في المسار الرياضي لأي لاعب".