خرج الناخب الوطني، هيرفي رونار، للرد على الاتهامات التي وجهها إليه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد راوراوة، حيث أكد المدرب الفرنسي، عدم دخوله في أي اتصال مع المسؤولين الجزائريين، وهو ما يؤكد من خلاله ما نشره اتحاد الكرة في الجزائر عبر موقعه الرسمي. وقال المدرب الملقب ب"الثعلب"، في تصريح نقلته صحيفة "ليكيب" الفرنسية "لم أقل أي شيء عن اتصالات بيني وبين الجزائر، ما قلته هو أنني أشعر بأني بخير في المغرب، وذلك بالتزامن مع بعض الأنباء التي ربطتني بوجود اتصالات بيني وبين مسؤولين من الجزائر، وأعود لتأكيد أنه لم يحدث أي شيء في الأصل". المدرب المتوج بلقبي كأس إفريقيا، تحدث عن ما وصفه ب"سوء الفهم"، حيث قال "أعتقد أنه يوجد سوء فهم كبير، وأعتقد أن روراوة لم يكن في حاجة للقول إنني غير مسؤول"، مُضيفا: "ما حدث نتجت عنه نتائج لا تصدق، وذلك لأني تجمعني علاقات جيدة مع راوراوة، وأُعيد مرة أخرى القول: مهمتي هي رفقة المنتخب المغربي، ولم يربطني أي اتصال مع الجزائر". وبهذا التصريح يكون المدرب الفرنسي، قد نفى تصريحه الذي نشرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي قال فيه إن "الاتحاد الجزائري حاول فتح قنوات التفاوض معه من أجل تولي مهمة تدريب الخضر"، وهو ما انتقده رئيس اتحاد الكرة في الجارة الجزائر، مُفندا بشكل قاطع تواصله مع رونار.