لم ينته مسلسل رونار وبيانه الأخير الذي ادعى فيه وجود مفاوضات بينه وبين الاتحاد الجزائري لكرة القدم وفرق صينية. فبعد البلاغ الشديد اللهجة لرئيس الاتحاد الجزائري، محمد روراوة، والذي ينفي فيه أي اتصال بينه وبينه روراوة، واصفا بيان الناخب الوطني على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باللامسؤول وغير المقبول. خرج رونار ليكذب ما قاله، عبر بوابة مجلة ليكيب الفرنسية المتخصصة، نافيا وجود اتصال بينه وبين الاتحاد الجزائري. و حسب " المساء " قال رونار إن هناك سوء فهم حصل ليس إلا، قائلا:»لا يوجد أي اتصالات بيني وبين الاتحاد الجزائري وكلامي واضح.» وأضاف:»أعتقد أن الغالب هو سوء فهم رهيب .. مهمتي الآن هي مع المغرب وأنا مدربه الأول.» وكشف الناخب الوطني أن الشيء الوحيد الذي كشف عنه في بلاغه على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هو انه مرتاح في المغرب، قائلا:»في بلاغي قلت أنني في وضعية جيدة في المغرب وأنا سعيد في هذا البلد.. وأمام وجود بعض الأنباء التي تتحدث عن وجود مفاوضات بيني وبين الجزائر، كنت أرغب في تجنب تصديق أمور خاطئة. لأنه لم يكن هناك أبدا أي شيء.» ووصف رونار في تصريحاته ليومية ليكيب علاقاته برئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بالحسنة قائلا:»لم يكن أي سبب للحديث عن تصرف غير مسؤول..فهذا خلق أمورا لاتصدق في الوقت الذي تربطني بروراوة علاقات حسنة.» وجاء تصريح رونار على مجلة ليكيب، بعد الرد القاسي الذي تلقاه من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر بيان موقع من رئيسه روراوة، اتهم فيه رينار بالكذب الخطير، نافيا في الآن ذاته أن يكون الاتحاد الجزائري قد اتصل بالمدرب المذكور، حتى في فترة عطلته، موضحا كذلك أنه ليس من شيم الاتحاد الجزائري، الاتصال بمدربين يشغلون مناصبهم. ليصف في آخر البيان تصرفات رينار، الذي نعته الرئيس «بالثعلب»، بغير المسؤولة وغير المقبولة.