فوزي لقجع ما دار فيها ما يصلاح. السيد الرئيس أخرج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "صاغرة" من حرب كروية مع الجزائر، التي أظهرت أن رئيسها محمد روراوة فران وقاد بحومة وكيعرف آش كيدير. وأطلقت شرارة هذا "المعركة الصبيانية"، ببيان من جامعة الكرة ظاهره يراد منه إظهار أن التعاقد مع هيرفي رينار "إنجاز تاريخي" للمكتب الجامعي الحالي، وأن قبوله قيادة الأسود "نعمة" يجب أن نشكر الله عليها، لأن هناك عددا من المنتخبات تريده لها، كما هو الشأن بالنسبة للصين والجزائر، وباطنه الدفاع عن الإطار الفرنسي، الذي اشتدت حدة الانتقادات الموجهة إليه بسبب المستويات الضعيفة التي يقدمها المنتخب الوطني، والتي جعلت "الشك" يتسرب للجمهور الرياضي حول مدى قدرته في حجز بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا.
قبل أن يأتي الرد الجزائري، بشكل قاسي جدا، ببيان صدر، أول أمس الجمعة، من الاتحاد الجزائي، اتهم فيه رينار بالكذب الخطير، نافيا في الآن ذاته أن يكون الاتحاد اتصل بالمدرب المذكور، حتى في فترة عطلته.
وفيما كان البحث جاريا عن "مخرج" لهذه الورطة التي مست بسمعة المغرب الكروية، جاءت "خرجة إعلامية" لتدك آخر "حصون" الجامعة على رأس لقجع. وهذه الضربة جاءت من الداخل، والضبط من الشخص التي أديرت من أجله هذه الحرب، ويتعلق بهيرفي رينار، الذي أعطى الحق للاتحاد الجزائري، بالتأكيد على عدم أي اتصالات لتدريب ثعالب الصحراء.
وقال رينار، في تصريح ل "لكيب" الفرنسية، "أعتقد أن الأمر مجرد سوء فهم كبير. لدي علاقات جيدة بروراوة، ولا توجد هناك اتصالات بالاتحاد الجزائري".
يشار إلى أن جامعة الكرة استغنت عن الإطار الوطني بادو الزاكي وعوضته بهيرفي رينار، رغم أن المنتخب كان أفضل حالا من ما هو عليه الآن تحت قيادة الإطار الفرنسي.