خاض لاعبو المنتخب الوطني المغربي، أمس، رابع حصة تدريبية لهم بغينيا الاستوائية، وذلك على أرضية الملعب الرئيسي لمدينة مالابو، تحضيرا للقاء الهام المنتظر أن يجمع أصدقاء كريم الأحمدي بالمنتخب الغابوني، السبت المقبل، بمدينة "فرانس فيل" لحساب الجولة الأولى من تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وركز الناخب الوطني خلال الحصة التدريبية ذاتها على تجريب جمل تكتيكية وتطبيق بعض الميكانيزمات المرتقب تنفيذ بعضها خلال مواجهة "الفهود"، حيث عرفت التدريبات تركيزا كبيرا من قبل اللاعبين. وبرمج المدرب الفرنسي للمنتخب حصة تدريبية واحدة وأخيرة اليوم الخميس بغينيا الاستوائية، قبل شد الرحال صوب "فرانس فيل" من خلال رحلة مباشرة، عبر طائرة خاصة، صباح الجمعة، على أن تجري النخبة الوطنية آخر استعداداتها بالملعب الذي سيحتضن اللقاء في نفس توقيت المباراة. وحل الفريق الوطني بغينيا الاستوائية عبر دفعات بداية من الأحد الماضي، الذي عرف التحاق الأطر التقنية والطبية والإدارية بمالابو، قبل أن ينضم إليهم اللاعبون، مساء الاثنين الماضي، قادمين من بلدان أوروبية مختلفة، حيث تمت برمجة خمس حصص تدريبية. ويميز معسكر الفريق الوطني بمالابو، حسب ما استقته "هسبورت" من بعض لاعبي المنتخب، انضباط وتركيز كبيرين، لصعوبة المباراة من جهة والرغبة الكبيرة للمجموعة في تدشين تصفيات "المونديال" بنتيجة إيجابية ترفع من حظوظ المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 20 سنة.