أبدى منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي، ارتياحه للظروف التي يمر فيها معسكر "الأسود" في عاصمة غينيا الاستوائية "مالابو"، تأهبا لمباراة السبت المقبل أمام المنتخب الغابوني، في مدينة "فرانسفيل"، لحساب الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018. وقال المحمدي في تصريح ل"هسبورت"، ظهر اليوم، إن "اللاعبين متشوقون لموعد المباراة ويتطلعون إلى تحقيق ظهور جيد مساء السبت المقبل في المباراة أمام منتخب الغابون"، مردفا "نعي جميعا أهمية المباراة الأولى في تصفيات كأس العالم، ونحضر للموعد بشكل جيد من خلال المعسكر المقام في مالابو". وتابع حارس عرين "الأسود"، قائلا إن الأجواء المناخية التي تميز مدينة مالابو لا تختلف عن التي تخيم على مدينة فرانسفيل الغابونية، معتبرا في الآن ذاته أن العامل المناخي لن يشكل "عائقا" أمام العناصر الوطنية في رحلة البحث عن تحقيق نتيجة إيجابية. ويواجه المنتخب الوطني المغربي تحدي التغلب على عامل الرطوبة في المباراة أمام الغابون، وهي الأجواء ذاتها التي ترافق تداريب "الأسود" في غينيا الاستوائية، إذ تقع مدينة "فرانسفيل" الغابونية على ارتفاع 800متر عن سطح البحر، بيد أن ذلك لن يؤثر على المردود الطبيعي للاعبين المغاربة، كما أكد ذلك عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أن نسبة الرطوبة عادية ما دام الارتفاع لم يبلغ 1200متر عن السطح.