يرجع سبب اختيار مسؤولي الاتحاد الغابوني لكرة القدم لملعب "فرانسفيل" في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، لاحتضان المباراة الهامة أمام المنتخب المغربي في الثامن من أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الأولى من تصفيات "مونديال" 2018، إلى انشغال اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بوضع آخر اللمسات على التجهيزات الرياضية والبنيات التحتية للمدن الثلاثة الأخرى التي ستستقبل الحدث القاري إلى جانب مدينة "فرانسفيل". وأكد مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن اختيار ملعب "فرانسفيل" لم يكن بهدف خلق تفاصيل تساعد المنتخب المحلي في التفوق على المنتخب المغربي في مباراتهما بعد أسبوع، بقدر ما هو التزام تجاه الكونفدرالية الإفريقية للعبة من أجل إنهاء كافة التفاصيل التنظيمية لقاص إفريقيا المقبلة في الوقت المحدد وتحتضن الغابون نهائيات "كان" 2017 في أربع مدن هي ليبروفيل، فرانسفيل، أوييم وبور جونتيل، إذ تتراوح القدرة الاستيعابية لملاعبها بين 20 و40 ألف مشجع، والتي ستكون مسرحا لمباريات كأس أمم إفريقيا المقبلة في الفترة ما بين الرابع عشر يناير والخامس من فبراير المقبل. ويدخل المنتخب الوطني المغربي معسكرا إعداديا بغينيا الاستوائية، بداية من الأحد المقبل إلى غاية السابع من أكتوبر المقبل، قبل السفر إلى "فرانسفيل" عبر طائرة خاصة، تأهبا لخوض حصة تدريبية واحدة على أرضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء. وكانت الغابون مهددة في فترة سابقة بفقدان شرف تنظيم نهائيات "الكان" لصالح بلد آخر، بعد الأحداث الدامية التي عرفتها البلاد جراء انتخاب علي بونغو، رئيسا للغابون لولاية ثانية، قبل أن تؤكد المحكمة الدستورية للبلد ذاته الأسبوع الماضي، فوز بونغو بأعلى نسبة أصوات.