أكدت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا 2017 خلال اجتماعها، صباح اليوم، في القاهرة، على هامش الاجتماعات السنوية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي تسبق الجمع العام الاستثنائي للجهاز الوصي على اللعبة في إفريقيا، تنظيم نهائيات النسخة ال 31 من منافسات "الكان" في الغابون، مع إجراء القرعة يوم 19 أكتوبر المقبل في عاصمتها ليبروفيل. وعلمت "هسبورت" من مصادرها الخاصة أن اللجنة المكلفة بمتابعة ملف تنظيم الغابون للعرس الكروي الإفريقي لم تجد داعيا لنقل التظاهرة إلى بلد آخر، مشيرة إلى أن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة عقب تأكيد المحكمة الدستورية قبل خمسة أيام فوز علي بونغو برئاسة البلد لولاية ثانية، علما أن بعض المناطق في الغابون كانت قد شهدت مواجهات دامية بفعل امتعاض معارضين من نتائج الانتخابات الأخيرة. وأوضحت المصادر ذاتها أن كافة النقاط التي تم الاتفاق عليها مع اللجنة المنظمة المحلية في الغابون تسير وفق المبرمج له مسبقا، مشيرة في الآن ذاته إلى أن البنية التحتية؛ بداية بالملاعب وصولا إلى التجهيزات المرتبطة بالحدث الرياضي المرتقب، والذي يجرى كل سنتين، ستكون جاهزة قبل انطلاق التظاهرة. ويأتي اجتماع اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في الفترة بين الرابع عشر يناير وخامس فبراير المقبلين، لوضع حد للتخمينات المرتبطة بإمكانية نقل التظاهرة إلى دول أخرى بينها المغرب، بعدما سبق لصحف عالمية أن أكدت أن عيسى حياتو، رئيس ال CAF قد وضع المغرب خطة "باء" لاستضافة الحدث القاري في حال تعذر ذلك على الغابون. وضمن المغرب أن تأهله إلى نهائيات الغابون منذ الجولة الرابعة من التصفيات، عند هزمه منتخب الرأس الأخضر في مراكش، وينتظر ال 19 من أكتوبر للتعرف على خصومه المنتظرين في مجموعات "الكان"، علما أن الحسابات الحالية تضع الفريق الوطني ضمن منتخبات القبعة الثالثة. وبتأكيد تنظيم نهائيات أمم إفريقيا في الغابون يبقى من المستبعد تغيير مكان إجراء مباراة المنتخب الوطني المغربي ومضيفه الغابوني في الثامن من أكتوبر المقبل في "فرانس فيل"، ضمن أولى جولات تصفيات "مونديال" روسيا 2018، حيث أكدت مصادر "هسبورت" في وقت سابق أن "فيفا" تراقب الوضع الأمني في الغابون عن كثب تحسبا لأي طارئ قد يضطرها إلى نقل المباراة إلى بلد مجاور.