"مصائب قوم عند قوم فوائده".. قد ينطبق هذا المثل الشائع على اللاعب الدولي المغربي نور الدين أمرابط، لاعب فريق واتفورد الإنجليزي، الذي قد يستغل غياب الظهير الأيمن، الهولندي داريل يانمات، عن الميادين لأزيد من ثلاثة أسابيع، من أجل الانقضاض على الرسمية مجددا رفقة "الهورنيتس". الدولي الهولندي خرج متأثرا بإصابة في الكتف، نهاية الأسبوع الماضي، خلال مواجهة واتفورد أمام مانشستر يونايتد، وترك مكانه في حدود الدقيقة الخمسين لزميله المغربي نور الدين أمرابط، مما سيغيبه عن مباراتي الجولتين السادسة والسابعة من "البريميرليغ"، فضلا عن مواجهة المنتخب الهولندي أمام بيلاروسيا لحساب مباريات إقصائيات كأس العالم. نور الدين أمرابط الذي شغل مركز الجناح الأيمن "المزور" داخل منظومة المدرب الإيطالي والتر مازاري خلال المباريات الثلاث الأولى في الدوري، وهو الدور الذي سبق له أن تقمصه داخل التركيبة البشرية للمنتخب الوطني المغربي، خلال المواجهة الإعدادية أمام ألبانيا، متم غشت الماضي في "تيرانا"، بصم على ظهور لا بأس به في آخر ظهور له أمام مان يونايتد، وهو ما قد يشكل فرصة أمام اللاعب لإثبات أحقيته بشغل مكانة رسمية رفقة "الهورنيتس" هذا الموسم. ومن المرتقب أن يكون الدولي المغربي نور الدين أمرابط أبرز الركائز التي سيعتمد عليها الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، تحضيرا للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والغابوني، يوم ثامن أكتوبر المقبل في "فرانس فيل"، ضمن أولى جولات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.