عبر فصيل "حلالة بويز"، المساند للنادي القنيطري، عن استنكاره للتهم التي تم تلفيقها للمجموعة مباشرة بعد الوقفة التي شاركت فيها الجماهير القنيطرية ضد "اللوبي السياسي" الذي أفسد في الفريق على المستويين التسييري والتقني، مؤكدا أن هذه الخطوة قد أزعجت المسؤولين ما دفعهم إلى محاولة ترهيب وتكبيل أعضاء المجموعة الذين باتوا موضوع مذكرة بحث من طرف العناصر الأمنية بداعي التحريض على الشغب. وأشارت "الأولترا" في بلاغ لها إلى أنه "مباشرة بعد وقفة البلدية، الخميس الماضي، انهالت على المجموعة تهم إحداث الشغب وفق معطيات مغلوطة وملفقة، حتى بات الأعضاء في سياق البحث وأصبحت حلالة بويز مرتبطة في الأوصاف بالهوليغانيزم، في وقت تمثل فيه المجموعة المثال للاحتجاج الحضاري، وأحد الجماهير المقرونة بمبدأ استعمال العقل في فعلها وحراكها"، مضيفة أن المجموعة انتبهت إلى أحداث الشغب التي اندلعت بعيدا عن مكان الوقفة المذكورة، وهو ما تم استغلاله وفق معطيات مغلوطة ضد الفصيل محملة إياه مسؤولية الأحداث المؤسفة التي عرفتها جنبات ساحة البلدية الخميس الماضي. وزاد الفصيل في البلاغ نفسه أن مضامين خطابات الملك محمد السادس، الرياضي الأول، باتت "ضائعة بين أيادي المفسدين بدون حسيب ولا رقيب، وهو من ألح على محاربة الفساد والإبلاغ عنه"؛ قبل أن يعود ويؤكد أنه ورغم محاولات البعض تكبيل الجماهير الغيورة على النادي وترهيبها للعدول عن إزعاج المفسدين إلا أن "حلالة بويز" ستقف كظل ل"الكاك" ولقضيته. وكانت الجماهير "القنيطرية" الغيورة على الوضع الذي بات يعيشه "الكاك" منذ سنوات، قد لبت الخميس الماضي نداء "حلالة بويز" وحضرت بأعداد غفيرة للوقفة المذكورة، مطالبةً "بإزاحة جميع الوجوه التي احتكرت التسيير خلال عقد من الزمن، عوض اقتصار التغيير على الرئيس وحده في مسرحية مكشوفة، بالإضافة إلى المطالبة برفع أيادي الوجوه السياسية عن الفريق، ثم إعطاء الفرصة لأبناء المدينة الغيورين من أجل تسيير النادي في محاولة إيجاد حل عاجل لوضعية الفريق" يقول بلاغ الفصيل المشجع للنادي. وقدمت نواة الفصيل المطالب المذكورة مباشرةً لباشا المدينة، بعد الضغط عليه بالنزول إلى الشارع "باعتباره المسؤول الوحيد الذي بإمكانه البحث عن حل، لكنه صرح بعدم تسلمه لوصل الإيداع للمكتب الحالي، فقطع وعداً أمام الجماهير بأن يجد الحل هذه المرة وأن يخضع الوضع لمراقبة جدية وعاجلة" علما أنه لم يبد بعد أية ردة فعل تجاه الموضوع لحدود الساعة. وأوضحت "أولتراس حلالة" أن الوقفة المذكورة، لم تكن سوى خطوةً احتجاجية واحدة من بين خطوات أخرى مرتقبة، موضحةً أن أعمال الشغب التي تلت الوقفة "الحضارية" كانت متوقعة ومسخرة من بعض الجهات لإلهاء الرأي العام عن المطلب الرئيسي للشارع القنيطري، مشيرةً إلى أن مفتعلي الشغب لن ولم يكونوا أبداً أحد أفراد جمهور "الكاك".