نظم جمهور النادي القنيطيري، بتأطير من "حلالة بويز"، الفصيل المشجع للفريق، أمس، وقفةً احتجاجية في ساحة البلدية في القنيطرة، محملا برسالة واضحة كتبت على لافتة تقدمت الحشد، وجاء فيها "القنيطرة حُقِنت فساداً فتهاوت، وبين تغييب الكفاءة وخبث السياسة ضاعت". ولبت الجماهير "القنيطرية" الغيورة على الوضع الذي بات يعيشه "الكاك" منذ سنوات، نداء "حلالة بويز" وحضرت بأعداد غفيرة للوقفة مطالبةً "بإزاحة جميع الوجوه التي احتكرت التسيير خلال عقد من الزمن، عوض اقتصار التغيير على الرئيس وحده في مسرحية مكشوفة يستطيع أي قنيطري متتبع رواية جميع تفاصيلها المُمِلة، بالإضافة إلى المطالبة برفع أيادي الوجوه السياسية عن الفريق، ثم إعطاء الفرصة لأبناء المدينة الغيورين من أجل تسيير النادي في محاولة إيجاد حل عاجل لوضعية الفريق" يقول بلاغ الفصيل المشجع للنادي. وقدمت نواة الفصيل المطالب المذكورة مباشرةً لباشا المدينة، بعد الضغط عليه للنزول إلى الشارع "باعتباره المسؤول الوحيد الذي بإمكانه البحث عن حل، لكنه صرح بعدم تسلمه لوصل الإيداع للمكتب الحالي، فقطع وعداً أمام الجماهير بأن يجد الحل هذه المرة وأن يخضع الوضع لمراقبة جدية وعاجلة". وأوضحت "أولتراس حلالة" أن الوقفة المذكورة، لم تكن سوى خطوةً احتجاجية واحدة من بين خطوات أخرى مرتقبة، موضحةً أن أعمال الشغب التي تلت الوقفة "الحضارية" كانت متوقعة ومسخرة من بعض الجهات لإلهاء الرأي العام عن المطلب الرئيسي للشارع القنيطري، مشيرةً إلى أن مفتعلي الشغب لن ولم يكونوا أبداً أحد أفراد جمهور "الكاك". وعرفت نهاية الوقفة الاحتجاجية للجمهور القنيطري اندلاع أحداث شغب تبرأت منها "حلالة بويز"، وتسببت في حدوث إصابات في صفوف الجمهور والساكنة وخسائر مادية سجلت عند تكسير واجهات المحلات وزجاج السيارات في المناطق المجاورة لساحة البلدية.