بعدَ سنواتٍ طوال من ملاحقة القضاء كما الصحافة، تنفسَ اللاعبان الفرنسيان، فرانك ريبيري وكريم بنزيمة، الصعداء، بعدمَا قررت محكمة الجنايات في باريس، اليوم الخميس، عدم متابعتهما في قضيَّة "زاهية"، على اعتبار أنَّهُما لمْ يكونَا على علمٍ بالعمر الحقيقي، لزاهية ظهير، كما لمْ يكونَا على دراية بأنهَا كانتْ قاصرًا، حينَ مارسَا معهَا الجنس في سنتيْ 2008 وَ2009. جنايات باريس عزتْ قرارها إلى أنَّ كلًّا من فرانك ريبيري الذي مارس مع زاهية الجنس في 2009، في ميونيخ الألمانيَّة، وكريم بنزيما، الذي التقى بها في العاصمة الفرنسية، عامَ 2008، لم يكونا على علم بعمرها الحقيقي، على إثر تقديم زاهية نفسها راشدة، غير قاصر، مما يفند يفند التهم التي نسبت إليها، والتي يعاقبُ عليها القانون، فِي حال أنهم مارسوا الجنس عن دراية. وفِي المقابل، أدانت المحكمة المتهمين الخمسة الآخرين، من ضمنهمْ ربُّ الملهى الليلي "زمان كافي"، بعقوبات تراوحت بين 3 أشهر موقوفة التنفيذ وسنتين، بينها سنة موقوفة التنفيذ، لضلوعهمْ في الوساطة والمتاجرة الجنسية بفتاة قاصر. إلى ذلك، يأتِي الحكم المبرئ لريبيري وبنزيمة، إيذانًا بانتهاء فصولٍ من المضايقات تعرضَ لها اللاعبان، وآذتْ بصورةٍ كبير سمعتهما، خاصَّة لدى الجمهور، علمًا أنَّهما اعترفَا عند التحقيق معهما بممارسة الجنس مع عارضة الأزياء زاهية، وإنْ أنكرَا المعرفة بالعمر الحقيقي، حيث كان ريبِيرِي قدْ نفَى أنْ يكون قدْ مارس الجنس معهَا باعتبارهَا مومسًا، ولا هُو دفعَ لهَا 700 أورُو نظير الحميميَّة التي انقلبتْ إلى منغصٍ على شهرتهما على مدى سنوات.