تمكنت خمسة عناصر من فئة الفتيان بأكاديمية ''ميري كريمو'' لكرة القدم، من إقناع إدارة فريق مونبولي الفرنسي، بموهبتهم الكروية خلال الدوري الدولي الذي تم تنظيمه بضواحي مدينة بوردو قبل أسابيع، وعاد لقبه لفريق الأكاديمية المذكورة التي مثلث المغرب، حيث أعجب المدير التقني للفريق الفرنسي بمؤهلات العناصر المغربية بعد أن تابع العديد من مبارياتهم في الدوري المذكور، قبل أن يقرر ضمهم لاجتياز اختبار بالنادي الفرنسي، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وهم بالتحديد كل من نور الدين محمد، أيمن بلعيدي، زريكم أمين، أيمن بلخراز وعمر هرواش. وكشف سفيان زياد اكريران، المدير الرياضي للأكاديمية، في تصريح أدلى به ل"هسبورت"، في هذا الشأن، أن العناصر الخمسة المذكورة ومعها باقي العناصر المشاركة في الدوري الدولي سالف الذكر، قد أبلت البلاء الحسن ورفعوا الراية المغربية عاليا باحتلالهم للمركز الأول والفوز بلقب الدوري، مبرزا أن الفرق يبقى في الإمكانيات فقط، كاشفا أن العناصر المنتقاة للالتحاق بالنادي الفرنسي، بإمكانها الذهاب بعيدا في مسارها الكروي بفعل مؤهلاتها التقنية والبدنية، بعد أن واصل الاشتغال معها لثلاثة سنوات. وأكد المدير الرياضي للأكاديمية، أن انتقاء هذه العناصر والتحاقها بفريق مونبولي الفرنسي، يبقى فخرا لهم داخل أكاديمية ''كريمو'' وتتويج لعمل جبار تم الشروع فيه مند سنوات، مبرزا أنهم رفضوا تسريحهم لفرق خليجية خوفا من التجنيس، حتى يتسنى للمنتخبات الوطنية المغربية الاستفادة من خدماتهم في قادم السنوات بمختلف الفئات، مفيدا أنهم يواصلون العمل القاعدي لهذا الغرض، كاشفا تفضيلهم خلال هذا الموسم البدء مبكرا في فتح أبواب الالتحاق بالأكاديمية، إذ تم انتقاء 35 عنصرا من أصل 246 مشارك . وأفاد سفيان زياد اكريران، أن الموسم الحالي تم الشروع فيه بتنظيم العديد من المباريات الانتقائية قصد اختيار العناصر المؤهلة، مضيفا في ذات السياق أنهم يعملون على تكوين العناصر المنتقاة بطرق علمية لتطوير مؤهلاتهم الكروية وتمثيل الأكاديمية في دوريات العصبة والدوريات الدولية، مؤكدا أن المادة الخام موجودة بوفرة، وتبقى الحاجة فقط لتوفير الظروف الملائمة للاشتغال، حيث يبقى الممارس المغربي له من المؤهلات ما يجعله ينافس على أعلى مستوى دون أدنى مركب نقص.